«سوربون - أبوظبي» تحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيسها

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فاطمة عطفة (أبوظبي) نظمت جامعة باريس-السوربون أبوظبي مساء أول أمس احتفالاً بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، في بهو الجامعة مع عازف البيانو إيرك باليه، الذي أدى ثلاث مقطوعات موسيقية وهي: مارغو الصغيرة من تأليفه، لهنري مانسيني: أيام الورود لهنري مانسيني، والكرفان لخوان تيزول، ثم انتقل الحضور إلى مدرجات مسرح الجامعة ليستمعوا إلى عدة مقطوعات موسيقية عزفها الرباعي الوتري على الكمان وهم شينغ-يونغ هو، توماس لوريه، فيكتوريا غابون، فيكتور كومب، واختتمت الأمسية فرقة الكورال بمجموعة من الأغاني لأورفيوس ومزماره، إضافة إلى إنشاد عدة قصائد لشكسبير التي ميزت الحفل. ونظمت الفعاليات برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.. وحضرها معالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عضو المجلس التنفيذي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة ونائب رئيس مجلس إدارة جامعة باريس السوربون- أبوظبي، وميشيل ميراليت سفير جمهورية فرنسا لدى دولة الإمارات. وتحدث الدكتور علي النعيمي عن أهمية التعليم في دولة الإمارات، إضافة إلى أهمية التعاون الأكاديمي والعلاقات العلمية والثقافية مع الدول المتقدمة، مما يترك آثاره الإيجابية على الإمارات والمنطقة كلها. ومن جانبه عبر البروفيسور إريك فواش، مدير الجامعة عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير وقال: «إن الثقة المتجددة التي وضعتها دولة الإمارات في جامعة باريس السوربون-أبوظبي على مدى السنوات العشر الماضية، مؤشر قوي على مدى الانفتاح الإماراتي على الثقافة الفرنسية، حيث تعتبر العلاقة الاستثنائية التي تجمع بين هذين البلدين خير دليل على ذلك».وأشار إلى الإنجازات التي تمت حيث تحولت الجامعة إلى مؤسسة عالمية متعددة التخصصات خرجت أكثر من 900 طالب من جنسيات مختلفة و600 طالب إماراتي. وقالت الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة باريس-السوربون أبوظبي: «إن الجامعة حققت تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات، سواء العليمة منها والبحثية، وهي تسير بخطى ثابتة، دائما تسعى لتطوير برامجها التعليمية وتخلق برامج جديدة لتلبية حاجات سوق العمل». وأوضحت أن البرامج التي تطرحها الجامعة تتماشى مع متطلبات السوق، وهي أيضاً تحاول أن تتلمس ما هو المطلوب نتيجة لتوجيهات القيادة الرشيدة، أيضاً التركيز على البرامج التعليمية وتطورها، بما يتفق مع السياسات العليا. هذا بالنسبة إلى الجانب التعليمي، أما الجانب البحثي فالجامعة لديها أولويات تتفق مع أولويات دولة الإمارات البحثية، وبالتالي تحدد ما هي الأدوات البحثية التي يجب التركيز عليها.

مشاركة :