أبوظبي: الخليج تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، واحتفالاً بمرور عشر سنوات على تأسيسها في دولة الإمارات، نظمت جامعة باريس السوربون أبوظبي، حفلاً موسيقياً باستضافة فرقة أجنبية، شارك فيه الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عضو المجلس التنفيذي، وميشيل ميراليت سفير جمهورية فرنسا لدى دولة الإمارات، والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة في أبوظبي، نائب رئيس مجلس إدارة جامعة باريس السوربون أبوظبي، وعدد من الشخصيات الإماراتية والدبلوماسيين، إلى جانب مجلس إدارة الجامعة والكادرين الإداري والأكاديمي. ويجسد الاحتفال بمرور عشر سنوات نجاح هذه المؤسسة التعليمية في الدولة وفتحها صفحة جديدة في تاريخها، يهدف إلى تسليط الضوء على النجاح الكبير الذي حققه التعاون الإماراتي - الفرنسي في تعزيز التواصل بين الثقافتين، وهو ما شجع أكثر من 900 طالب وطالبة يحملون 77 جنسية مختلفة على اختيار هذه المؤسسة التعليمية لاستكمال تحصيلهم العلمي. وعبر البروفيسور إريك فواش مدير الجامعة عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير وقال: تشكل الثقة المتجددة التي وضعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في جامعة باريس السوربون أبوظبي على مدى السنوات العشرة الماضية، مؤشراً قوياً على مدى الانفتاح الإماراتي على الثقافة الفرنسية، حيث تعتبر العلاقة الاستثنائية التي تجمع هذين البلدين خير دليل على ذلك، ونجحت جامعة السوربون في مواكبة إمارة أبوظبي في تحويلها إلى مركز دولي مهم في مجال التعليم العالي باعتبارها تمثل المؤسسات الفرنسية والأوروبية ولا شك أنها تؤدي دوراً إيجابياً في تشجيع التبادل الفرنسي الإماراتي عبر الفعاليات الثقافية المتعددة التي تنظمها.
مشاركة :