مهدي علي يضع اللمسات الأخيرة على الخطة والتشكيلة

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله القواسمة (أبوظبي) يختتم منتخبنا الوطني اليوم تحضيراته للمواجهة المرتقبة أمام نظيره العراقي غداً، على استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة، ضمن الجولة الخامسة من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018». ويؤدي «الأبيض» مرانه الأخير الذي يشهد وضع التشكيل النهائي، إلى جانب وضع اللمسات النهائية وشرح الخطط الفنية التي تكفل لـ «الأبيض» تحقيق الفوز وبلوغ النقطة التاسعة في مسيرته بتصفيات المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً منتخبات السعودية واليابان وأستراليا وتايلاند. ونقل المنتخب الوطني أمس تدريباته إلى استاد محمد بن زايد، وهو التدريب الثالث الذي يجريه في العاصمة أبوظبي، بعدما تدرب على ملعب «قصر الإمارات» الجمعة الماضي، والسبت على ملعب الزعفرانة، فيما شهدت تدريبات أمس التركيز على تعزيز معدل الانسجام والتجانس بين اللاعبين كافة، البالغ عددهم 23 لاعباً، والذين انخرطوا في التدريبات بروح عالية وطموح كبير، سعياً للوصول إلى الجاهزية المثالية التي تكفل لهم خطف النقاط العراقية الثلاث، وذلك وسط إصرار وعزيمة على بلوغ النقطة التاسعة التي تكفل العودة إلى دائرة المنافسة في التأهل بكل قوة. وبدا واضحاً وصول المنتخب الوطني إلى حالة متقدمة على الصعيدين الفني والمعنوي، بعدما قطع شوطاً كبيراً في التحضيرات التي انطلقت أولاً في مدينة العين، منذ الرابع من نوفمبر الجاري، قبل أن يختتمها بالفوز على نظيره البحريني بهدفين مساء الأربعاء الماضي، وأعقبها مواصلة التحضيرات في العاصمة أبوظبي، إذ يحرص الجهازان الفني والإداري للمنتخب على الاجتماع مع اللاعبين، لتأكيد أهمية مواجهة العراق، التي تأتي في ختام مرحلة ذهاب الدور الحاسم للتصفيات، حيث يتطلع «الأبيض» إلى تخطيها بنجاح، قبل أن يفتح صفحة مرحلة الإياب التي تنطلق في مارس المقبل. وقال عدنان الطلياني، نجم «الأبيض» السابق، إن التداعيات التي أعقبت خسارة المنتخب أمام السعودية في الجولة الماضية، جاءت في إطار منافسة طويلة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وضمن مجموعة صعبة للغاية، وقال: يجب ألا تؤثر هذه الخسارة على المعنويات، ذلك لأن الثقة ما زالت موجودة لدى اللاعبين والجهاز الفني والاتحاد بأن يبقى المنتخب الوطني ضمن دائرة المنافسة في حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى النهائيات. ... المزيد

مشاركة :