يبحث ممثلو دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الاثنين، الاستراتيجية الإعلامية الموحدة لدول المجلس، فيما يتعلق بالسلامة المرورية، وذلك بمقر الإدارة العامة للمرور بمدينة خليفة الجنوبية في الدوحة. وقال مصدر، لـ «العرب»، إن الاجتماع سيركز على موضوع التوعية المرورية وأهميتها في الحد من الحوادث المرورية، التي تكبد دول الخليج العربي نحو 20 مليار دولار سنوياً، وتمثل ما نسبته 3.7 بالمائة من إجمالي الخسائر العالمية. وأضاف أنه سوف يتم إنتاج خليجي مشترك لحلقات تليفزيونية وإذاعية للتوعية المرورية، وتركز هذه الحلقات الإعلامية بدورها على التوعية من السلوكيات التي تؤدي إلى الحوادث المرورية، لافتا النظر إلى الخبرات القطرية الواسعة في هذا المجال، ومنها حملات إيقاف استخدام الهاتف في أثناء القيادة وغيرها من الحملات الإعلامية التي كان لها آثار كبيرة في ضبط الشارع المروري. وأشار المصدر إلى أن الاجتماع سوف يبحث كيفية الإفادة من الأسابيع الخليجية المرورية إعلاميا، في إيصال رسائل توعوية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها، بالإضافة إلى برامج التوعية المرورية المشتركة. كانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قطعت أشواطا بعيدة في إقرار الاستراتيجيات المرورية الموحدة، ومنها ربط المخالفات المرورية بين دول مجلس التعاون إلكترونيا، حيث تم تشكيل فريق عمل فني لوضع آلية الربط واستكماله في مجال المرور، حتى يكون نواة لبقية الخدمات الأخرى. ويمكن للمواطن الخليجي بعد إقرار الربط، دفع المخالفة المسجلة عليه في أي دولة من دول المجلس داخل دولته عندما يعود، دون مطالبته بها، كما يمكنه استخراج الرخصة والاستمارة من أي مركز مروري بدول مجلس التعاون الخليجي.;
مشاركة :