«ماراثون إسطنبول» يكرم ضحايا الانقلاب الفاشل

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت شعار «نجري من أجل شهداء 15 يوليو (تموز)» - تاريخ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا - أقيم أمس «ماراثون إسطنبول» الثامن والثلاثين. وجاء الآذري أوانس كيبلاغات في المركز الأول في فئة الرجال في سباق 42 كيلومترًا، تلاه الإثيوبي شورا كيتاتا تولا في المركز الثاني، في الماراثون الذي بدأ على بعد 250 مترًا من جسر شهداء 15 يوليو (البوسفور سابقًا)، وجاء في المركز الثالث الكيني بيتر كيبتو. وفي فئة السيدات، حقّقت الكينية أجنيس جيروتو بارسوسيو المركز الأول في سباق 42 كيلومترًا، بينما فازت الإثيوبية سيجاله أدوجنا بالمركز الثاني، ومواطنتها رحمة توسا جوتا بالمركز الثالث. وأطلق شارة البدء رئيس بلدية إسطنبول قدير طوباش، ووزيرا «الشباب والرياضة» عاكف تشغطاي كليج، و«الأسرة والشؤون الاجتماعية» فاطمة بتول صيان كايا. وحددت الجهات المعنية في مدينة إسطنبول عدد المشاركين في الماراثون بـ10 آلاف شخص لمسافة 42 كيلومترًا، و12 ألفًا و500 شخص لمسافة 15 كيلومترًا، و15 ألفًا و500 شخص لمسافة 10 كيلومترات. وتخلل الماراثون، سباق شعبي لمسافة 8 كيلومترات باسم «سباق الأبطال»، بمشاركة كثير من المؤسسات والشركات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني. وماراثون إسطنبول هو الوحيد في العالم الذي ينظم بين قارتين، هما آسيا وأوروبا، وشاركت فيه نخبة من الرياضيين من تركيا، وبيلاروسيا، وإريتريا، وإثيوبيا، وجنوب أفريقيا، وكينيا، وروسيا وأوكرانيا. وبلغت قيمة جوائز الماراثون 887 ألف دولار أميركي، منها 216 ألفًا للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، مناصفة بين فئتي الرجال والسيدات. وانطلق ماراثون إسطنبول للمرة الأولى عام 1979، باسم «ماراثون أوراسيا العابر للقارات»، وكان حينها مخصصًا للرياضيين الرجال، ثم أضيفت إليه فئة السيدات عام 1991. وفاز في الماراثون منذ انطلاقه، 11 رياضيًا تركيًا، و26 أجنبيًا، بينهم المغربي حفيظ شاني، 2014، في فئة الرجال، بينما فازت 24 رياضية أجنبية، وتركية واحدة فقط في فئة السيدات.

مشاركة :