الجيش السوري يمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة شرق حلب

  • 11/14/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دارت اشتباكات بين القوات السورية والفصائل المعارضة المسلحة على مشارف المناطق الشرقية لمدينة حلب أمس الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن تلقى السكان رسائل من الجيش تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة تلك المناطق. وتحدث المرصد ومراسل وكالة «فرانس برس» في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شرق حلب عن وقوع اشتباكات في أحياء كرم الطراب وقرية عزيزة على مشارف المدينة. وتلقى سكان مناطق حلب الشرقية رسائل نصية تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة المنطقة.الجيش السوري يمهل المسلحين 24 ساعة للخروج من شرق حلب... وإصابة 28 من عناصره بغازات سامة حلب - أ ف ب، د ب أ دارت اشتباكات بين القوات السورية والفصائل المعارضة المسلحة على مشارف المناطق الشرقية لمدينة حلب أمس الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن تلقى السكان رسائل من الجيش تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة تلك المناطق. وتحدث المرصد ومراسل وكالة «فرانس برس» في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شرق حلب عن وقوع اشتباكات في أحياء كرم الطراب وقرية عزيزة على مشارف المدينة. وذكر مراسل «فرانس برس» أن القتال سمع في معظم مناطق حلب الشرقية التي يحاصرها الجيش السوري، وتتعرض لهجوم متكرر منذ إعلان الجيش عن اطلاق عمليته لاستعادة المدينة في سبتمبر/ أيلول. وتلقى سكان مناطق حلب الشرقية رسائل نصية تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة المنطقة. وجاء في إحدى الرسائل «إيها المسلحون في أحياء شرق حلب. نمهلكم 24 ساعة فقط لاتخاذ القرار بالخروج». وأضافت «كل من يريد الحياة الآمنة عليه بإلقاء السلاح ونضمن سلامته. بعد انتهاء المهلة سيبدأ الهجوم الاستراتيجي المقرر وسنستخدم أسلحة الدقة العالية». واعتادت القوات السورية إرسال الرسائل النصية إلى المسلحين والسكان في شرق حلب تطلب منهم الخروج من المناطق المحاصرة من المدينة. وتعد مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري. وكان الجيش السوري نفذ في 22 سبتمبر هجوماً على الأحياء الشرقية بهدف السيطرة عليها واستمر أسابيع مترافقاً مع قصف جوي عنيف. وتمكن الجيش السوري وقتها من إحراز تقدم طفيف على الأرض. يأتي ذلك في ما أصيب العشرات من عناصر الجيش السوري بحالة اختناق مساء أمس (الأحد). وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية إن «هناك 28 حالة اختناق في صفوف الجيش السوري جراء قذائف سامة أطلقها المسلحون خلال الاشتباكات في جبهة كرم الطراب غرب مطار حلب الدولي شرقي المدينة لمنع تقدم الجيش». وتبادلت القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة الاتهامات بشأن استخدام السلاح الكيماوي في حلب. من جهة أخرى، باتت فصائل سورية معارضة مدعومة من قوات تركية على بعد كيلومترين من مدينة الباب، آخر معقل لتنظيم «داعش» في محافظة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «باتت فصائل المعارضة المدعومة من قوات تركية على بعد كيلومترين شمال وشمال غرب مدينة الباب» في ريف حلب الشمالي، والتي تتعرض حالياً «لقصف جوي ومدفعي تركي». وأوضح عبد الرحمن أن «التقدم إلى الباب يأتي في إطار العملية ذاتها التي بدأت بسيطرة الفصائل المعارضة على مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي». وأكد أن الفصائل المعارضة والقوات التركية طردت المتطرفين من مساحة تبلغ «2500 كيلومتر مربع في المنطقة الحدودية مع تركيا». وأوضح عبد الرحمن «لم يعد هناك مفر للمتطرفين في الباب سوى الطريق المؤدية إلى الرقة التي تمر عبر مدينة دير حافر جنوباً». ويعود هذا التقدم، وفق عبد الرحمن، «الى الدعم التركي وانسحاب المتطرفين من مناطق عدة من دون خوض معارك».

مشاركة :