تعهدت الحكومة الاشتراكية والمعارضة اليمينية في فنزويلا أمس الأول (السبت) بإيجاد حل سلمي للأزمة السياسية والاقتصادية العميقة التي تشهدها البلاد عبر «عملية سلمية وانتخابية» وعقد جولة جديدة من المفاوضات في السادس من ديسمبر/ كانون الأول. وقال بيان مشترك صادر عن طرفي المفاوضات «نتعهد رسمياً إيجاد حل لخلافاتنا السياسية في إطار دستوري حصراً (من خلال) آلية سلمية وديمقراطية وانتخابية». وتلا البيان ممثلان عن الجانبين بعد يومين من المفاوضات التي جرت في فندق في كركاس برعاية الفاتيكان. وفي تصريح لإذاعة «ريبيلدي» الأرجنتينية، قال الرئيس، نيكولاس مادورو إنه «يعوّل على نجاح هذا الحوار»، معبراً عن ارتياحه «لأن المعارضة جاءت أخيراً إلى طاولة المفاوضات». وقال مادورو «هناك نموذجان، نموذج ثوري استقلالي ونموذج آخر هو القوى السياسية للنخبة، وهذا النموذج كان ماضي بلدنا». وتابع «لكنني أعترف بالمعارضة الفنزويلية وأعول على نجاح هذا الحوار». وأكد بيان نشر لاحقاً وتلاه كارلوس أوكاريز وهو أحد المفاوضين عن ائتلاف «طاولة الوحدة الديمقراطية» الذي يضم جزءاً كبيراً من المعارضة، إن الائتلاف سيعمل «للتوصل إلى ما هو أهم: انتخابات وطنية واستفتاء» ضد الرئيس مادورو. لكن البيان المشترك الذي يحمل عنوان «العيش معاً بسلام» لم يأت على ذكر أي من هاتين النقطتين.
مشاركة :