كل الوطن نقلا عن المواطن: قررت إحدى المدارس الأهلية بجدة فصل إحدى المعلمات بعدما اعترضت على ما وجد من مخالفات صريحة تخترق خصوصيات الموظفات والمعلمات وفي ظل غياب عين المسؤول عن تلك التصرفات . وفي التفاصيل شكت إحدى المعلمات التي تعمل كمعلمة صفوف أولية بمدرسة – تحتفظ الصحيفة باسمها – من ابتزازها لكشف نقابها والمرور تحت أعين كاميرات المراقبة المنتشرة بأرجاء مختلفة من المدرسة والتي تعد مخالفة واضحة وصريحة لأنظمة وزارة التعليم . واضافت المعلمة: قاموا بوضع كاميرات مراقبة والتي لم أعلم عن وجودها بالسابق ، وعند علمي بوجودها قمت بالاعتراض إلا أنني فوجئت برد قائدة المدرسة بقولها لي إن تلك الكاميرات هي أنظمة وقوانين خاصة بالمدرسة ولابد من الخضوع لها وإلا سوف يتم الاستغناء عنك وطردك ونحن لسنا بحاجتك . وأردفت: قمت برفع شكوى لإدارة مكتب التعليم الأهلي بتعليم جدة والتي قامت ببعث إحدى المشرفات للمثول للمدرسة بعد الشكوى للتحقيق مما ورد بالشكوى حيث أكدت بالفعل وجود المخالفة وتم إبلاغهم بفك الكاميرات من المدرسة . واستطردت: لا نعلم نحن ما سبب وضع تلك الكاميرات والتي قد تستغل صورنا التي سجلت من قبل تلك الكاميرات للابتزاز ونحوه . واختتمت شكواها: عندما تقدمت بشكوى فوجئت بتنفيذ قرارهم والاستغناء عني والسبب هو المطالبة بإيقاف ما وجد من مخالفات صريحة للأنظمة والقوانين أو العمل معهم والتزام الصمت أمام تنفيذ قراراتهم التي تمس خصوصياتنا كوننا معلمات . وأكد المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم جدة حمود الصقيران أن النظام لا يسمح بوجود كاميرات تصوير داخل مدارس البنات ، وسوف تقوم الجهة المختصة في الإدارة بالتحقق ميدانياً من صحة هذه الشكوى واتخاذ الإجراء النظامي بحق المدرسة في حال ثبوتها.