جال وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة رئيسه محمد جاسم الصقر وعضوية نائب الرئيس العراقي أياد علاوي، والرئيس فؤاد السنيورة، ورئيس الحكومة الأردنية الســـابق طاهر المصري، والسفير محمد الصلال، على رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الاعمال تمام سلام والرئيس المكلف سعد الحريري لتهنئتهم بما جرى وللشد على «ايديهم للاستمرار في الوحدة». وأكد عون امام الوفد «أهمية التلاقي بين الدول العربية لأنه كلما تضامن العالم العربي يرتاح لبنان، وكلما افترقت الدول العربية يعاني لبنان من تداعيات هذا الفراق». وقال الصقر بعد لقاء بري: «لمناسبة انتخاب الرئيس اللبناني قررنا عقد اجتماعنا في بيروت، دعماً للوضع الســياسي اللبناني الذي بدأ بالانفراج ودعماً للمؤســسات، ولإعطائها زخماً، وكتشجيع من العرب للبنان من خلال مجلسنا الذي هو مؤســــسة مجتمع مدني تعنى في الشــؤون العربية والدولية. وللحث على تيسير الأمور الحــــياتية في لبــنان وهو بلد مهم للعالم العربي، فعندما يتعافى نشعر نحن في الــعالم العربي بأن هناك بريق أمل للســياسة الخارجية العربية». ونقل الوفد الى الرئيس الحريري «تحيات المجلس والعرب جميعاً وتمنينا ان ينجح بتشكيل الحكومة خصوصاً وأن لبنان بالنسبة لنا دولة مهمة والاستقرار فيه يساعد على الاستقرار في المنطقة» بحسب الصقر. وكان بري التقى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة نائب رئيسة الهيئة رندة عاصي بري التي قالت: «قدمنا ورقة اقتراح قانون حول مشاركة المرأة السياسية في الندوة النيابية. وكان مرحباً وشارك في توزير امرأة في السابق في هذه الحكومة، وتمنينا عليه أولاً توزير المرأة في هذه الحكومة، وثانياً إحداث وزارة لشؤون المرأة في الحكومة، وهذا يتطلب قانوناً نطمح إليه. ووعد بأن يبحث الموضوع مع رئيسي والجمهورية والحكومة». برلمانات المتوسط الفرنكوفونية من جهة ثانية، استضاف البرلمان اللبناني «المنتدى الثاني عشر لموظفي برلمانات دول البحر الأبيض المتوسط- الفرنكوفونية»، الذي سيستمر ليومين كاملين في مكتبة المجلس النيابي، برعاية الرئيس بري ممثلاً بالنائب ميشال موسى. وشارك في الملتقى نواب وموظفون من سبع دول وممثلون عن 11 مجلساً تشريعيا، وهذه الدول هي: فرنسا، الجزائر، مصر، المغرب، موريتانيا وتونس فضلاً عن لبنان، وذلك للتحضير الثاني لإقرار القوانين حيث سيتم عرض التقرير من البرلمان اللبناني قبل مناقشته من المشاركين، كما سيحضر لاحقاً هذا التقرير على البرلمان الفرنسي لمناقشته بهدف تبادل الخبرات في ما بين موظفي البرلمانات لتطوير العمل التشريعي. وتفقد المشاركون القاعة العامة للمجلس واطلعوا على طريقة التصويت والتقنيات التي أدخلت ثم تفقدوا السرداب في القاعة السفلى للمجلس النيابي والتي تضم بعض المقتنيات الأثرية.
مشاركة :