أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الدكتور زهير بن فهد الحارثي على أهمية اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الخميس المقبل بمكة المكرمة لبحث إطلاق مليشيا الحوثي صاروخا باليستيا على مكة المكرمة. وقال في اتصال هاتفي مع «المدينة» يجب على الدول الأعضاء في المنظمة التأكيد على خطورة تلك الحادث. وأوضح الحارثي وجود مؤشرات تثبت تورط إيران في تلك الجريمة بإطلاق الصاروخ على مكة المكرمة. وأضاف «آن الأوان لإصدار قرار من قبل المنظمة تجاه إيران بتعليق عضويتها في المنظمة ردعا لها وعقوبة على مماراستها العدوانية في المنطقة». ولفت إلى أن إبقاء منظمة التعاون إيران عضواً فيها «أمر لا يمكن القبول به وهي تكرر ممارساتها الخاطئة وتدخلاتها في شؤون الدول». ويرى الحارثي أن المساس بالأماكن المقدسة في النزاعات «خط أحمر لا يمكن القبول به ويجب أن تكون هناك عقوبات معلنة وموقف سياسي واضح على من يقوم بذلك»، مشيرا إلى أن إطلاق الصاروخ على مكة «تجاوز كل الأعراف واستفز مليار ونصف المليار مسلم في العالم. وقال الحارثي إن من المتوقع خروج الاجتماع بعدة توصيات، على سبيل المثال: • توحيد كلمة الدول الإسلامية في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة. • معالجة المشكلات ومواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهه الأمة الإسلامية. • عدم تكرار إطلاق الصواريخ تجاه مكة أو المقدسات الدينية ومعاقبة من يفعل ذلك • تعليق عضوية إيران لما تقوم من ممارسات عدوانية وتدخلات في المنطقة. • الاستعداد لمواجهة المخاطر التي تتربص بالمنطقة والابتعاد عن الاختلافات.
مشاركة :