يقام «ماراثون بنك الخليج 642» السبت المقبل، بمشاركة اكثر من 3000 رياضي، ينطلقون من «سوق شرق»، ويتضمن أربعة سباقات متنوعة للراغبين في المشي أو الركض، وهي: سباق الركض العائلي الترفيهي للمبتدئين (5 كلم)، سباق السوق للعدائين الهواة (10 كلم)، نصف الماراثون للعدائين المتقدمين (21 كلم)، والماراثون الكامل (42 كلم). ولالقاء الضوء على هذا الحدث، عقد بنك الخليج مؤتمرا صحافيا، امس، تحدث فيه مدير الاتصالات الخارجية في البنك محمد العتيبي ورئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين د. حنان حمدان وأحمد الماجد وأحمد الحزامي من شركة «بروفيجن» لإدارة الفعاليات الرياضية. بداية، قال العتيبي إن «نقطة انطلاق السباق ستكون من امام سوق شرق مروراً بشارع الخليج ومن ثم أبراج الكويت وصولا إلى المقر الرئيسي لبنك الخليج وانتهاء بسوق شرق ايضا. وسيتم إغلاق مسار السباق أمام حركة المرور بالتنسيق مع السلطات المختصة، وذلك حفاظا على سلامة المشاركين». واضاف: «نحن سعداء بمشاركة رياضيين من جميع انحاء العالم في الماراثون الوحيد المعتمد عالمياً»، ويتضمن أربعة سباقات متنوعة للراغبين في المشي أو الركض، على ان يغلق باب التسجيل للمشاركة الخميس المقبل. واشار مدير الاتصالات الخارجية في بنك الخليج الى وجود تعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف رفع مستوى الوعي لمعاناة اللاجئين السوريين من خلال حملة أطلقتها المفوضية بعنوان «أصوات لأجل اللاجئين». من جانبه، أوضح الماجد أن الطريقة الوحيدة للتسجيل في الماراثون هي «الانترنت»، حيث تخطى العدد أكثر من 3000 مشارك يمثلون نحو 70 جنسية، موضحاً أن الماراثون سيمر من امام بعض الأماكن المهمة في الكويت، ومنها مركز الشيخ جابر الثقافي الجديد. أما الحزامي، فأكد ان عدد المشاركين في الماراثون في تزايد مستمر من موسم الى آخر، فمن 500 شخص في البداية، وصل العدد حاليا الى أكثر من 3000، موجهاً شكره الى بنك الخليج على الدعم الكبير ماديا ومعنويا، بالاضافة الى الجهود الجبارة التي تقوم بها وزراتا الداخلية والصحة لإنجاح الماراثون. وعن سر اطلاق رقم 462 على الماراثون، أوضح الحزامي أن هذا الرقم يمثل عدد العضلات الموجودة في جسم الإنسان، وهذا ما لفت انتباه الجمهور وحثه على التفاعل في مزاولة رياضة المشي أو العدو لتحريك العضلات. من جانبها، اعربت د. حمدان عن الشكر والامتنان لبنك الخليج لاختياره قضية اللاجئين لتسليط الضوء عليها خلال الماراثون، وقالت: «نفتخر بهذا التعاون مع القطاع الخاص ومنظمات العمل الإنساني الذي بدأناه في الكويت وأثمر عن عدد من الشراكة المهمة، والتي كان آخرها توقيع مذكرة تفاهم مع شركة زين». واضافت:«منذ تأسس مكتب المفوضية في الكويت عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقوم المفوضية بمهمة تنسيق العمل الدولي لحماية اللاجئين وحل مشاكلهم في جميع أنحاء العالم. لقد حظيت المفوضية بثقة المجتمع الدولي كونها الوكالة الوحيدة في الأمم المتحدة التي فازت مرتين بجائزة نوبل للسلام». وأكدت أن«بنك الخليج هو رائد في العمل المصرفي، وعرف عنه مهنيته العالية، كأحد أعمدة الاقتصاد في الكويت التي تعتبر مركز العمل الإنساني، كما عودنا بمبادراته المميزة في مجال دعم العمل الاجتماعي والإنساني». واشارت الى ان حملة «أصوات دعم اللاجئين» التي أطلقت في يونيو 2015 هي واحدة من ضمن المبادرات الإنسانية للمفوضية، من خلال الحملات التوعوية الرقمية بهدف دعم اللاجئين عموما، والسوريين خصوصا، والحد من معاناتهم وإعادة الأمل لهم. وفي ختام المؤتمر، دعت اللجنة المنظمة الى المسارعة في التسجيل وإضافة صوتك بزيارة موقع www.voices.unhcr.org، لدعم حملة جمع الأصوات أو تقديم الدعم المالي لهم. بإضافة صوتك إلى حملة #Voices4Refugees، يمكنك المساهمة في اتخاذ إجراءات عملية وعاجلة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية داخل سورية. كما يمكنك التعرف على الحالات الإنسانية للعديد من اللاجئين الذين أرغموا على تحمل هذه الظروف القاسية. وللمزيد حول«ماراثون بنك الخليج 642»، يمكن زيارة موقع السباق www.gulfbank642marathon.com أو حساب GulfBank642 على موقع«إنستغرام».
مشاركة :