يقام ماراثون بنك الخليج 642 السنوي، الذي ينطلق في الساعة 7:00 صباح السبت 18 نوفمبر المقبل من سوق شرق، دعماً لحملة #أصوات_لأجل_اللاجئين، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتقود المفوضية الحملة الإلكترونية إيمانا «منها بأن جميع اللاجئين يستحقون العيش في أمان بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم أو عرقهم، وينبغي أن يحصلوا على معاملة متساوية للحماية والمساعدة، وفرص إعادة التوطين». علاوة على ذلك، تحث هذه الحملة على التضامن مع ملايين اللاجئين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اللاجئين السوريين والروهينغا وغيرهم الذين بلغ عددهم 22.5 مليون لاجئ بداية عام 2017، حيث تسعى الحملة إلى جعل قصصهم مسموعة. ولإلقاء الضوء على أهمية الحملة، صرحت مساعد المدير العام لإدارة الاتصال المؤسسي لدى بنك الخليج ليلى القطامي قائلةً:«يتعاون القائمون على ماراثون بنك الخليج 642 سنوياً مع مؤسسات خيرية رائدة في سبيل زيادة الوعي بقضايا جديرة بالاهتمام. وللعام الثاني على التوالي يسهم البنك في دعم حملة أصوات_لأجل_اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرفع نسبة الوعي بالأوضاع التي يعيشها اللاجئون واحتياجاتهم وسبل تلبيتها. ويمكن للراغبين بالمشاركة ودعم الحملة، زيارة الموقع الإلكتروني voices.unhcr.org وتسجيل أصواتهم، حيث تمثل مشاركتكم مطالبةً بإيجاد حلول سريعة وفورية للعمل على إغاثة اللاجئين أينما كانوا». وبمناسبة التعاون مع بنك الخليج لإقامة ماراثون 642 لعام 2017، قالت رئيس مكتب للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، الدكتورة حنان حمدان:«إيماناً منها بأهمية التواصل مع المجتمع الكويتي بكافة قطاعاته، تقوم المفوضية بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والثقافية، والرياضية المختلفة في الكويت، والتي تخدم أهدافاً إنسانيةً ساميةً، بما فيها قضية اللاجئين». وأضافت:«أن للقطاع الخاص عموما، وفي الكويت خصوصا، دورا بارزا في تنمية المجتمع، من خلال إطلاق مبادرات تحث الأفراد على الانخراط والتفاعل مع قضايا المنطقة. لذا نسعى إلى توثيق الشراكات مع جهات هذا القطاع بما يخدم قضايا اللاجئين التي تتماشى مع التوجيهات السامية لقائد الإنسانية، سمو أمير البلاد، لإبراز دور الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني».
مشاركة :