معتز الشامي (دبي) أكد أحمد خليل لاعب المنتخب الوطني الأول، أن جميع لاعبي «الأبيض» على قلب رجل واحد، حيث يحمل كل لاعب فيهم، مسؤولية ضخمة، أمام الشارع الرياضي الإماراتي، بهدف تحقيق طموحات وتطلعات الجماهير، وإدخال البسمة على شعب الإمارات. ولفت خليل إلى أن المنتخب يقف الليلة، في مرحلة دقيقة من مسيرته في التصفيات المؤهلة للمونديال، حيث بات مطالباً بالفوز من أجل الاستمرار في المنافسة بقوة على بطاقات التأهل لكأس العالم، في ظل قوة منتخبات المجموعة الثانية التي يلعب بها «الأبيض»، لا سيما اليابان وأستراليا والسعودية. وقال خليل: «ندرك أن الموقف الحالي يستدعي منا القتال في الملعب على كل كرة، وعدم التفريط في الفرصة، سنقاتل من أجل الـ3 نقاط أمام المنتخب العراقي، وندرك أننا ندخل تجربة صعبة بالفعل، ولكن لا شيء مستحيل، كما أن معدن المنتخب يظهر وقت الشدائد، ونحن قادرون على تصحيح مسار، والعودة لسكة الانتصارات». وعن هجوم المنتخب ومدى جاهزيته في ظل الغياب عن هز الشباك أمام السعودية قال: «لكل مباراة ظروفها، نحن في قمة التركيز، وهجوم الأبيض بخير، أتمنى أن نوفق في هز شباك المنتخب العراقي، الذي بات لديه حظوظ قائمة، نظراً لامتلاكه 3 نقاط بالفوز أمام تايلاند في الجولة الماضية، وبالتالي سيسعى لأن يخرج بنتيجة إيجابية، من أجل الحفاظ على حظوظه، لذلك نحن نحترم المنتخب العراقي الذي يضم لاعبين مميزين في كل الخطوط، وهو منتخب يمتلك أنياباً هجومية ومدافعين مميزين، لكننا سنلعب على فرض أسلوبنا، والأداء الرجولي سيكون هو طريقنا بالتأكيد، من أجل فرض السيطرة على مجريات اللعب والخروج بنتيجة إيجابية تعيدنا إلى صلب المنافسة القوية على المراكز الأولى، في ظل احتمالات ضياع مزيد من النقاط من باقي المنافسين بالمجموعة». وعن تفوق منتخب الإمارات بشكل مستمر أمام العراق في معظم المنافسات قال خليل: «لن ننخدع بمسألة الكعب العالي لمنتخبنا أمام أسود الرافدين، بناء على فوزنا مؤخراً في كأس الخليج أكثر من مرة، لأن البطولة مختلفة، والمنافسة أيضاً مختلفة، وكذلك الدوافع مختلفة، ونحن يجب ألا ننظر إلى الخلف كثيراً، بل إلى الأمام فقط، وأن نتمسك بالحلم حيث إن كل لاعب بصفوف هذا الجيل، يحلم باليوم الذي ينجح في التأهل للمونديال وإسعاد الإمارات، لكن لتحقيق ذلك، يجب التركيز في جميع المباريات وعدم التفريط في النقطة، وفي نفس الوقت، حسم فرصتنا بأيدينا، بدلاً من انتظار هدايا من المنافسين». ... المزيد
مشاركة :