الإمارات تطمح إلى استمرار تفوقها على العراق بتصفيات مونديال 2018 تدور الثلاثاء منافسات الجولة الخامسة الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا، وتشهد لقاءات قوية ومصيرية على غرار مواجهة الإمارات والعراق ولقاء السعودية واليابان. العرب [نُشرفي2016/11/15، العدد: 10456، ص(22)] قوة التحدي دبي - يتطلع منتخب الإمارات إلى أن يستمر تفوقه على نظيره العراقي في السنوات الأخيرة، عندما يستضيفه الثلاثاء في أبوظبي ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا. وفازت الإمارات على العراق في آخر 3 مباريات أقيمت بينهما؛ (2-1) في نهائي خليجي 21 في البحرين، و(2-0) في خليجي 22 في السعودية، و(3-2) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا 2015 بأستراليا. وسيكون الفوز الرابع على التوالي مطلبا ملحا للإمارات في حال أرادت تعزيز حظوظها في التأهل لنهائيات المونديال، بعدما تراجعت بخسارتها الأخيرة أمام السعودية (0-3) إلى المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، وهو نفس طموح العراق الخامس في الترتيب بثلاث نقاط. وتعد المباراة مصيرية للإمارات، وسيتحدد على ضوء نتيجتها مصير الجهاز الفني لـ”الأبيض” الذي يقوده مهدي علي منذ عام 2012. وخرجت أصوات بعد الخسارة الثقيلة أمام السعودية تطالب للمرة الأولى منذ أربع سنوات بإقالة الجهاز الفني لكن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم فضل التريث إلى ما بعد مباراة العراق ليتخذ على ضوء النتيجة القرار المناسب. وكانت الأيام الفاصلة بين مباراتي السعودية في 11 أكتوبر الماضي والعراق كفيلة بمعالجة الكثير من الثغرات على الصعيدين التنظيمي والفني، ومن بينها استدعاء بعض اللاعبين إلى التشكيلة، وكان أبرزهم مهاجم الوحدة المخضرم إسماعيل مطر. لقد أثبت مطر (33 عاما) الذي غاب عن المباريات الأربع الماضية في الدور الحاسم من التصفيات أنه مازال قادرا على العطاء، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في مباراة الفوز على البحرين وديا (2-0) بأبوظبي. وكانت المباراة فرصة لمهدي علي للاطمئنان على جاهزية لاعبيه، وكذلك الدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا سابقا ومنهم مدافع الأهلي وليد عباس الذي نال إشادة خاصة من مدربه، ومن المتوقع أن يكون ضمن خياراته. من جهته، يلعب العراق مثل الإمارات للفوز وحده أيضا، ذلك أن تخطيه لتايلاند برباعية نظيفة في الجولة الماضية أحيا آمال “أسود الرافدين” بالعودة إلى المنافسة في المجموعة الثانية والتي ستتعزز بهزيمة أصحاب الأرض. وجاء الفوز على تايلاند بعد 3 هزائم متتالية، وقد حمل توقيع مهند عبدالرحيم كرار الذي سجل الأهداف الأربعة، التي كانت جواز عبور بالنسبة إليه للعب مع النصر الإماراتي بعد أن انضم إليه في 20 أكتوبر الماضي. وتعادل العراق مع الأردن (0-0) في عمان استعدادا للقاء الإمارات، واستدعى المدرب راضي شنيشل لاعبين جديدين هما سولاقا مدافع إيلفيروم النروجي وأيمن حسين لاعب النفط. سوريا تخوض مباراة صعبة أمام إيران المتصدرة بعشر نقاط والوحيدة التي لم تخسر في المجموعة بعد أربع مباريات امتحان صعب يتطلع المنتخب السعودي لكرة القدم إلى تحقيق نتيجة إيجابية عندما يحل ضيفا على نظيره الياباني في اللقاء المرتقب الذي يجمعهما الثلاثاء على ملعب سايتاما 2002 برسم منافسات المرحلة الخامسة للمجموعة الثانية. ويأمل الأخضر السعودي الذي يتربع على قمة المجموعة برصيد 10 نقاط دون خسارة في العودة بنتيجة إيجابية، سواء الفوز أو التعادل لتعزيز موقعه في مجموعته وقطع خطوة مهمة نحو التواجد في المونديال الروسي للمرة الخامسة في تاريخه وفي نفس الوقت المحافظة على سجله خاليا من الهزائم. ونظرا إلى أهمية المباراة قرر القائمون على المنتخب أن تسافر البعثة مبكرا إلى اليابان من أجل تأقلم اللاعبين على الأجواء المناخية الماطرة، إلى جانب كسر الفارق الزمني والاكتفاء بالتدريبات الصباحية والمسائية حتى موعد المباراة. وفي المقابل يسعى المنتخب الياباني الذي يحتل المرتبة الثالثة في المجموعة برصيد 7 نقاط إلى الفوز دون سواه حيث أن أيّ نتيجة أخرى قد تصعب من مهمته في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل المباشر، وبالتالي سيكون حريصا على حسم النقاط الكاملة لصالحه خصوصا وأن المباراة تقام على ملعبه وأمام جماهيره. وقد لعب الساموراي مباراة ودية واحدة استعدادا لهذه المواجهة وتغلب خلالها على نظيره العُماني بأربعة أهداف نظيفة. وتبرز في صفوفه مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا إلى جانب بعض اللاعبين المتواجدين في الدوري الياباني ويأتي في مقدمتهم يويا أوساكو ويوكي كوباياشي وهيروشي كيوتاكي وتومواكي ماكينو وتاكوما أسانو وكيسوكي هوندا فيما تبقى مشاركة شينجي كاغاوا غير مؤكدة بسبب الإصابة. وتحمل هذه المباراة الرقم 12 في تاريخ مواجهات المنتخبين في كافة البطولات، إذ سبق أن التقيا 11 مرة فاز خلالها الأخضر في 3، وفاز الساموراي في 7، وحسم التعادل نتيجة مباراة واحدة، وسجل هجوم الأخضر 10 أهداف فيما استقبلت شباكه ضعفها. ويعود أول لقاء بين المنتخبين إلى 28 سبتمبر 1990 عندما التقيا في دورة الألعاب الآسيوية ببكين وتمكن الأخضر من الفوز بهدفين نظيفين سجلهما فهد الهريفي وخالد مسعد، أما آخر لقاء جمعهما فكان في 17 يناير 2011 عندما تقابلا في نهائيات كأس آسيا بالدوحة وتمكنت اليابان من الفوز بخماسية سجلها شينجي أوكازاكي (هاتريك) وريويتشي مايدا (هدفين). ويتأهل لنهائيات كأس العالم أول منتخب من كلا المجموعتين بالتصفيات مباشرة، ويخوض صاحبا المركز الثالث في كل مجموعة مواجهة فاصلة، يلعب إثرها الفائز مع منتخب من الكونكاكاف على بطاقة الظهور في روسيا. وتخوض سوريا مباراة صعبة أمام إيران المتصدرة بعشر نقاط والوحيدة التي لم تخسر في المجموعة الأولى بعد أربع مباريات بينما تحتل سوريا المركز الرابع بأربع نقاط. كما ستلعب كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثالث بسبع نقاط مع أوزبكستان التي تملك تسع نقاط وتحتل المركز الثاني. المباراة صعبة بالنسبة إلى قطر والصين، وتزداد صعوبتها عند العنابي لكون منتخب الصين استعان بمارشيلو ليبي تحد مثير يدخل منتخب قطر لكرة القدم في تحدّ مثير له بالصين عندما يواجه منتخبها في خامس مبارياته بالتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 والتي ستقام بمدينة كونميج الصينية. المباراة تمثل محطة فاصلة لمنتخب قطر في مشوار التصفيات، حيث أنه يحتل المركز الخامس في مجموعته برصيد 3 نقاط، جمعها من الفوز على سوريا، وخسر ثلاث مباريات ضدّ إيران وأوزبكستان وكوريا الجنوبية. وفي المقابل يمتلك منتخب الصين نقطة واحدة حصل عليها بالتعادل مع إيران وخسر ضدّ كوريا الجنوبية وأوزبكستان وسوريا، وهو في المركز الأخير بالمجموعة، وبالتالي فالمباراة مصيرية بالنسبة إليه، ولن تكون سهلة سواء بالنسبة إلى منتخب قطر أيضا الصين، وتزيد صعوبتها عند العنابي لكون منتخب الصين استعان بخدمات الإيطالي مارشيلو ليبي لتدريب الفريق بعد الخسارة الأخيرة مع أوزبكستان وهو الأمر الذي يؤكد على أن المواجهة ستكون صعبة جدا. ويسعى منتخب قطر إلى الخروج بالفوز لأنه الوحيد القادر على استمراره في دائرة المنافسة للتأهل، لا سيما وأن الكبار سوف يصطدمون به في الجولات المقبلة. ويعوّل منتخب قطر كثيرا على خبرة مدربه فوساتي، وكذلك على بعض العناصر التي أصبحت تصنع الفارق فيه، مثل سباستيان سوريا وحسن الهيدوس وكريم بوضياف والصاعد الواعد أكرم عفيف، ومعهم بقية اللاعبين الذين اختارهم المدرب ليكونوا معه في هذه المباراة التي تنتظر جماهير الكرة القطرية نتيجتها بفارغ الصبر لمعرفة المصير الذي سيذهب إليه العنابي. :: اقرأ أيضاً إيطاليا تبحث عن ثأر معنوي أمام ألمانيا هاميلتون يتوعد روزبرغ في سباق أبوظبي منتخب السامبا يسعى إلى إنهاء العام بأفضل طريقة الفهد: متشوق لاقتراحات اللجان الأولمبية
مشاركة :