رفضت ماليزيا امس اتهام مسؤولين في الحكومة الأمريكية بعدم تعاونها الكامل في تبادل المعلومات مع الحكومات الأجنبية بشأن اختفاء طائرة ركاب منذ أكثر من اسبوع. وصرح مسؤولا أمن أمريكيان الاثنين بأن ماليزيا لم تطلب من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف.بي.آي) ارسال فريق إلى كوالالمبور للمساعدة في التحقيق في اختفاء طائرة الركاب الماليزية في الرحلة إم.اتش 370. وقال وزير الدفاع والقائم بأعمال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين حين سألته رويترز امس عما اذا كانت بلاده قد طلبت مساعدة مكتب التحقيقات الأمريكي "أنا أعمل معهم.. مكتب التحقيقات هو الذي عليه أن يقول ما اذا كان يحتاج إلى مزيد من الخبراء ليقدموا المساعدة لأننا لا نعرف ما لديهم." ورغم أن الفرع الخاص في الشرطة الماليزية يقدم بعض المعلومات لوكالات المخابرات ووكالات انفاذ القانون الامريكية إلا أن مصادر أمريكية قالت إن الإف.بي.آي يتعاون مع السلطات المالزية فقط من خلال "الملحق القانوني" في السفارة الأمريكية في كوالالمبور. وكان مكتب التحقيقات ووكالات انفاذ قانون أمريكية أخرى منها وزارة الأمن الداخلي قد لمحت منذ بعض الوقت الى رغبتها في ارسال فرق إلى كوالالمبور لكنها لن تفعل ذلك الا اذا طلب منها ذلك رسميا. من جانبها قالت الصين امس إنها نشرت 21 قمرا صناعيا للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة التي كانت تقل 239 شخصا. أدلى المتحدث باسم وزرة الخارجية هونغ لي بهذه التعليقات في افادة اخبارية يومية. وقالت وسائل الاعلام الحكومية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء ان الصين بدأت البحث عن الطائرة المفقودة في تلك الاجزاء من أراضيها التي يغطيها ممر شمالي ربما حلقت فيه الطائرة. ولم يعثر على أثر للطائرة بعد أكثر من أسبوع من اختفائها لكن محققين يعتقدون انه جرى تغيير مسار الطائرة بواسطة شخص له معرفة عميقة بالطائرة والملاحة التجارية.
مشاركة :