تستعد وزارة الدولة للتسامح لإطلاق عدد من المبادرات المحلية والإقليمية والدولية التي من شأنها العمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش في المجتمعات وتسهم في جعل المنطقة والعالم أكثر أمناً بحسب ما كشفت عنه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح. وكانت وزارة الدولة للتسامح قد أعلنت مؤخراً عن البرنامج الوطني للتسامح - الذي يدعم توجه الدولة لتنفيذ رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية عبر خمسة محاور رئيسية - وسيطلق برامج وطنية هادفة تباعاً عن طريق فرق عمل سيتم تشكيلها بالتعاون مع الجهات الرئيسية ذات العلاقة. وتعتبر الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي أضافت «التسامح» إلى منظومة العمل الوزاري عبر حقيبة حملتها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي حيث يعد التسامح السمة الأبرز في وجه الدولة الحضاري الذي يستمد ملامحه من قيم وتقاليد دولة الاتحاد. وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يوافق غدًا الـ 16 من شهر نوفمبر، أن دولة الإمارات تؤمن ببناء الإنسان والإنسانية وتحرص على انسجام وتناغم النسيج المجتمعي وتؤكد دوماً على قبول الآخر فكرياً وثقافياً ودينيًا وطائفياً وتدعم باستمرار تعزيز قنوات التفاهم والحوار والتواصل بين مختلف الأديان والطوائف والثقافات.. واصفة الدولة في هذا الصدد بداعية السلام العالمية المتمسكة بالتسامح كقيمة إنسانية نبيلة تفضي إلى الوئام والتعاون والتضامن. ولفتت إلى أن الشخصية الإماراتية «متسامحة بالفطرة» مستندة في ذلك على قيمها الإنسانية التي استقتها من سماحة الإسلام ودستور الإمارات وإرثها من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والمواثيق الدولية وتاريخها. ... المزيد
مشاركة :