تجمع حشد من الموريتانيين الغاضبين أمام المحكمة العليا في نواكشوط، اليوم الثلاثاء، مطالبين بإعدام الشاب الشيخ ولد امخيطير المدان بالإساءة إلى الرسول والدين والإسلامي. وطالب المحتجون بإعدام ولد امخيطير «انتصارا للنبي بعد الإساءة له في مقال نشره امخيطير» على شبكة الانترنت، عملا بما يؤكده علماء الدين المتمسكون بأن الحكم الشرعي فيه هو إعدامه. ولد امخيطير، ذكر في إحدى جلسات محاكمته أنه نشر على «فيسبوك» مقالا لم يكتشف أنه أخطأ فيه إلا بعد خمس دقائق تقريبا على نشره، وعمد إلى كتابة مقال آخر لنشره عوضا عن الأول، مشيرا إلى أن عناصر من الدرك البحري اتصلوا به في وقت لاحق وطالبوه بالحضور إليهم وحققوا معه وأجاب على أسئلتهم. وبصدد المقال المسيء، اعتبر امخيطير أنه قد أخطأ في ما كتب وأعلن توبته في جميع مراحل التحقيق منذ بدء استجوابه ولدى مثوله أمام المحكمة، معترفا بأنه صاحب المقال. وقد اعتقل امخيطير في 2 يناير 2014، وطالب الادعاء العام بإعدامه، فيما أكد المتهم، ومحاموه وهم موريتانيان وتونسيان تطوعوا للدفاع عنه، توبته. يشار إلى أن آخر حكم بالإعدام في موريتانيا نفذ سنة 1987. وفقاً لـ «روسيا اليوم»
مشاركة :