يعرض في الملتقى الدولي الرابع للسينما العربية في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا 60 فيلماً تحاول تصوير الشرق الأوسط بعيداً عن النزاعات التي تضربه. ويفتتح المهرجان في الـ30 من الشهر الحالي ويختتم في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقالت المديرة الفنية للمهرجانن دلفين لوكا: "لا نعرض سوى أفلاماً أنتجت بين العامين 2015 و2016، إنها السينما الناشئة". وأملت أن تقدم هذه الأفلام التي تركز على الزوايا الإنسانية أكثر مما تتناول النزاعات، صورة مختلفة عما يشاهده الناس في وسائل الإعلام من صور مخيفة تأتي من الشرق الأوسط. وتأتي هذه الأفلام من المغرب ومصر والإمارات ولبنان وفلسطين وسورية وتركيا. واختير ما يقارب 60 فيلماً من أصل 500 تقدمت للمشاركة في المهرجان الذي يتوقع أن يحضره خمسة آلاف شخص. وعلى رغم "تقليص المساهمات الحكومية" و"المصاعب المالية الكبيرة" نظم المهرجان بفضل حملة تمويل شارك فيها 300 شخص، بحسب ما قالت رئيسة المهرجان سولانج بوليه في مؤتمر صحافي. ويكرم المهرجان المخرج المصري صلاح أبو سيف (1915- 1996) رائد المدرسة الواقعية في السينما المصرية، واحد الذين عايشوا التغيرات السياسية والاجتماعية الكبرى التي شهدتها مصر في منتصف القرن الماضي، بحسب المنظمين.