3.8 مليون مصاب بالسكري في السعودية خلال عام

  • 11/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ عدد المصابين بالسكري في المملكة خلال العام الماضي 3.8 مليون حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة المرتبطة بالمرض 23.420 حالة، بينما وصلت كلفة العلاج والإدارة للشخص 1145 دولارا سنويا، وفق إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري. وقال الدكتور مراد المراد، الاستشاري ورئيس اللجنة العلمية في الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة، الوكالة المساعدة للطب الوقائي في وزارة الصحة، إن معدلات انتشار مرض السكري في المملكة تزداد بشكل خطير، إذ يشكّل مرض السكري من النوع الثاني ما نسبته 90 في المائة من حالات السكري في السعودية. وأوضح الدكتور المراد، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته شركة بوهرنجر إنجلهايم، إحدى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأدوية، بمناسبة اليوم العالمي للسكري في الرياض أخيرا، أن اتباع أنماط الحياة غير الصحية في المملكة أدى إلى تسارع كبير في معدلات انتشار مرض السكري النوع الثاني، بما فيها المعدلات المنخفضة من الحركة والنشاط البدني وارتفاع نسبة التدخين، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بأمراض أخرى مرتبطة بالسكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. ويشكّل مرض السكري من النوع الثاني مشكلة صحية كبرى في السعودية، ويجب تضافر الجهود بين كل من علماء الأوبئة المزمنة والباحثين في الصحة العامة والمشرعين الصحيين في البلاد لتطوير برامج شاملة للإدارة والوقاية من مرض السكري لدى كل أطياف سكان السعودية". من جهته، قال الدكتور عبد الرؤوف محفوظ استشاري الغدد الصماء ورئيس قسم الغدد الصماء في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: إن نموذج العلاج بمثبطات البروتين ناقل السكر الكلوي المُعتمد على الصوديومSGLT2 (أمباغليفلوزين) يعمل على تخفيض إعادة امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم وذلك من خلال طرح الجلوكوز الزائد في البول. وأشار إلى أن العلاج بمثبطات البروتين ناقل السكر الكلوي المُعتمد على الصوديوم SGLT2 يعد مهما لأن إدارة مرض السكري من النوع الثاني أمر معقد ويشكل تحدياً كبيراً، حيث يعجز عديد من المصابين به عن الوصول إلى المستويات المطلوبة من الجلوكوز في الدم، ولهذا السبب، يبرز هذا النموذج كطريقة فعالة لتخفيض مستويات الجلوكوز في الدم ولإدارة مرض السكري من النوع الثاني مع تأثير جيد على وزن الجسم وضغط الدم. من جانبه، قال محمد الطويل مدير عام منطقة الشرق الأوسط والأدنى لدى شركة بوهرنجر إنجلهايم: "إن تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هو حدث قد يغير حياة الأفراد بشكل كامل، وهذا ما يدفعنا بشكل رئيس للاستثمار على نطاق واسع في الموارد الحالية، وذلك بهدف إيجاد حلول مبتكرة تلبي الأعباء المتزايدة في المملكة.

مشاركة :