أوقعت الحرب في اليمن التي اندعلت في مارس 20154، أكثر من سبعة آلاف قتيل وقرابة 37 ألف جريح وفق الامم المتحدة. لكن المدنيين هم من يدفعون الثمن الباهظ في هذه الحرب. هذا وإن المعارك قد اشتدت حدتها غداة إعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن مبادرة سلام جديدة تنص على هدنة بداية من الخميس وعلى حكومة وحدة وطنية. النزاع في اليمن أدى بالنظام إلى الصحي إلى حافة الانهيار، وتسبب انعدام الأمن في إغلاق العديد من المرافق الصحية، حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية. http://www.who.int/features/2016/yemen-health-insecurity/ar/ المنظمة العالمية، أعلنت يوم (13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016) عن ارتفاع عدد الحالات المشتبه في إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن إلى أكثر من 4100 حالة. وكانت المنظمة قد ناشدت في وقت سابق، المجتمع الدولي توفير دعم عاجل للحيلولة دون انتشار وباء الكوليرا في اليمن، مشيرة إلى أن أكثر من 7,6 ملايين شخص يعيشون في مناطق متأثرة بهذا المرض، كما أن أكثر من 3 ملايين نازح معرضون تعرضاً خاصاً لخطر الإصابة بالوباء. ينظر: http://marebpress.net/mobile/news_details.php?sid=123906 ولا تزال الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف في اليمن بالضرورة القصوى لحماية المدنيين واحترام التزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي. عبر الوقف الفوري للأعمال القتالية، ولأن تعود الأطراف اليمنية إلى المحادثات المباشرة بتيسير من المبعوث الخاص المعني باليمن