يقول ضيفنا:"في حقيقة الأمر، فإن الوضع الثوري كان في طريقه إلى النضوج في العربية السعودية. أشرت إلى المصاريف الباهظة للعائلة المالكة...ابن سعود، لم يشتهر بذلك، كما اشتهر ابنه الأكبرسعود بن عبد العزيز بالذات، بنى لنفسه قصورا فخمة، واقتنى أجهزة للهاتف من ذهب، وهو الذي كانت زوجاته وجواريه يغتسلن في أحواض مترعة بالعطور الفرنسية لم يكن شخصا ينتج المال، بل كان ينفقه فقط".ثميتابع: "كان سعود مبذرا.. هذا صحيح. وبالرغم من أنه لم يكن غبيا، كان يتمتع بنفسية الحاكم الإقطاعي التقليدي. عاش وهو يظن أنه في القرون الوسطى، ولم يعِ أنه يعيش في النصف الثاني من القرن العشرين. ولذلك كان البلد يشهد نضوج وضع ثوري حقيقي". إذن, من أنقذ الموقف وكيف؟ وماذا كان على أمريكا أن تفعل للحيلولة دون سقوط العائلة المالكة مع الامتيازات النفطية "الذهبية"؟ والسؤال الآخرلماذالميطالبستالينبجزءمن"الكعكةالنفطية"بعد الانتصار في الحرب العالمية الثانية؟ولماذا لم يفكر في ادخار الثورات النفطية السوفيتية "لليوم الأسود" كما فعل الأمريكيون حسب ما تشير إليهوثائق وزارة الخارجية الأمريكية؟
مشاركة :