عناب ستاني: الفارق بين العملة الكويتية والإيرانية أبرز عوامل تشجيع الاستثمار في مشهد - محليات

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس بلدية مدينة مشهد عناب ستاني أن الفارق الكبير في القيمة بين العملتين الكويتية والايرانية، يعتبر احد ابرز عوامل التشجيع على الاستثمار في مشهد من قبل الكويتيين. وأعرب ستاني، خلال لقائه مع الوفد الاعلامي الكويتي في مقر البلدية، عن امله في ان تكون المدينة محط اهتمام المستثمرين من مختلف دول العالم الاسلامي، لافتا الى وجود استثمارات في مشهد من العراق والسعودية والكويت، وان الاستثمارات الكويتية تتمثل في فندقين في المدينة، كاشفا عن ان 30 في المئة من الاستثمارات في منطقة ثامن القريبة من الحرم الرضوي تعود للكويت والسعودية، وان المدينة تتمتع بالامن والامان. وقال ان مشهد تعتبر اكبر مدينة دينية في العالم بكثافة سكانية تصل الى 3.5 مليون نسمة، ويزورها سنويا 25 مليون زائر ايراني، بالاضافة الى مليوني زائر من مختلف دول العالم، لافتا الى ان اهمية المدينة تعود الى وجود ضريح الامام الرضا عليه السلام الذي يعتبر من ابرز معالمها، حيث بدأ تاريخ المدينة رسميا مع تواجد الامام الرضا فيها وحتى استشهاده، لافتا الى التأثير الكبير للمدينة على سائر المدن الايرانية. وأشار الى ان اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» لمدينة مشهد كعاصمة للثقافة الاسلامية عام 2017 يعتبر من اهم الاحداث في تاريخ المدينة،مشيرا الى استعداد المدينة لذلك الحدث المهم والكبير من خلال مجموعة من الخطط والبرامج المتنوعة للاحتفال بهذه المناسبة. وقال ان «محبة آل البيت ليست حكرا على الشيعة، ولكنها لجميع المسلمين في انحاء العالم وان هذه المحبة تحمي الامة من الفرقة وستعزز أواصر الوحدة بين المسلمين، وعام 2017 فرصة ملائمة لنثبت للعالم ان المسلمين يدا واحدة على اختلاف مذاهبهم وان ما يجمعهم اكثر بكثير مما يفرقهم». وأوضح ان المدينة نجحت في جذب استثمارات في البنية التحتية تقدر بـ 300 مليون دولار خلال السنوات الـ6 الماضية بالاضافة الى 300 مليون أخرى كسندات تم بيعها للمواطنين، لافتا الى ان مشهد لها صيت ذائع بين المدن الايرانية حيث انها الأكبر في مجال جذب الاستثمارات المتوسطة والصغيرة. وكشف عن ان الحكومة الايرانية تضمن الاستثمارات في المدينة وان المستثمر الذي يدخل في شراكة مباشرة مع بلدية مشهد تضمن له ربحا اكبر وتوفر له عددا من التسهيلات اهمها الارض والترخيص، بالاضافة الى ان نسبة التملك في المشروعات 100 في المئة لمصلحة المستثمر، كما ان المدينة بها بنوك خاصة من الصين وكوريا وسويسرا ما يسهل للمستثمرين التعامل بالعملات الاجنبية، مشيرا الى وجود تجمع لأهل السنة في مدينة مشهد وتحديدا في منطقة اسماعيل اباد ولهم مسجد خاص لهم،مشددا على ان الحكومة الايرانية لا تفرق في المواطنة بين اهل السنة والشيعة وتحفظ حقوق الاقليات، وتسعى للوصول الى نقاط مشتركة بين المذاهب، لافتا الى مؤتمر سيعقد العام المقبل ضمن فعاليات مشهد عاصمة الثقافة الاسلامية بهذا الخصوص، حيث ستكون محبة آل البيت هي المرتكز الرئيس للمؤتمر الذي ستستضيفه ايران. ولفت الى ان بناء المساجد السنية او الشيعية لا يقع على عاتق الحكومة وانما بمساهمات مباشرة من المتبرعين من اهل الخير وان دور البلدية يقتصر على اصدار التراخيص وتقديم التسهيلات اللازمة، لافتا الى ان اللوحات الارشادية في شوارع مدينة مشهد ستكون بثلاث لغات هي الفارسية والعربية والفرنسية وذلك اعتبارا من العام المقبل. وأشار الى ان المدينة ستستضيف العام المقبل مؤتمرا لتخطيط المدن الاسلامية ومؤتمرا اخر للبلديات الاسلامية بهدف تبادل الخبرات والتوصل لنظرة موحدة في شأن تخطيط المدن.

مشاركة :