أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي ابراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز ابو العز، وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية بحريني متهم بقتل آخر لجلسة ١ ديسمبر/ كانون الأول٢٠١٦؛ للاستماع للطبيب الشرعي. وخلال جلسة يوم أمس حضرت المحامية فاطمة الحواج وهي محامية أهل المجني عليه القتيل، فيما حضر محام مع المتهم طلب استدعاء الطبيب الشرعي؛ لمناقشته. وأسندت النيابة للمتهم أنه في ٩مارس/ اذار٢٠١٦ بدائرة أمن محافظة المحرق، قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، بأن وجه له عدة ضربات بآلة حادة، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، مما نتج عنه إصابته بالإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، كما تسبب بخطئه في المساس بسلامة جسم المجني عليه الثاني فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي. الواقعة ورد بها بلاغ بوصول المجني عليه مستشفى الملك حمد، وبه طعنات بسكين في جسده، وقد فارق الحياة بعد فترة قصيرة أثناء محاولات إنقاذه، وقد وصل للمستشفى مصاب آخر في ذات الواقعة تمت مداركته بالعلاج، وبناء على البلاغ تم إجراء تحريات دلت على المتهم، فيما قرر أحد أصدقائه في التحقيقات، بأن ابن عم المتهم قد توفي في جلسة مخدرات مع المجني عليه، وكانت صداقة تربط بين المتهم والمجني عليه، لكنه قاطعه منذ وفاة ابن عمه؛ لاعتقاده انه السبب في وفاته. وقال الشاهد إنه لاحظ وجود تقارب بين المتهم والقتيل منذ فترة قريبة، فسأله لماذا عادت العلاقة بينك وبين المجني عليه، رغم أنك كنت لا تطيقه، فأجاب مثل ما أخذوا روح ولد عمي باعرف شلون أرجع حق المرحوم، فسألته كيف فرد ستعرف مع الأيام فليس كل شيء يقال. واستطرد الشاهد قائلا: في يوم الواقعة خرجت من عملي وذهبنا أنا والمجني عليه وصديق ثالث لتناول العشاء، فالتقينا بمجموعة أصدقاء ومنهم المتهم، فنزل المجني عليه وتحدث إليه بعيدا عن المجموعة، وفجأة حدثت مشاجرة افتعلها المتهم وقام بطعن المجني عليه في صدره بسكين أخرجها من جيب بنطاله، وعندما سقط المجني عليه على الأرض أكمل طعناته في بقية جسده. لكن المتهم 18 عاما أنكر في التحقيقات نية القتل، وقال انه حدثت مشاجرة عادية، وقام المجني عليه بضربه بوكس على وجهه، مما استفزه، وكان يحتفظ بمطواة تفتح بزر على الجانب وهي حادة جدا، وعندما ضربه المجني عليه قام بإخراجها وطعنه في صدره فسقط على الأرض، فأكمل بثلاث طعنات أخرى، وعندما أراد أحد الأصدقاء منعه أصيب في يده.
مشاركة :