أكد مسؤول في «الإنتربول» أنهم يبحثون في المعرفات والحسابات التي تستغل الأطفال جنسياً عبر الإنترنت في المملكة، وذلك باللغة العربية، إذ يمتلئ مؤشر البحث بنتائج من صور ومقاطع وتلميحات لأشخاص يحملون ملامح عربية، مشدداً على أهمية التكاتف الدولي والاتفاقات لإنقاذ الأطفال من الاعتداء. فيما كشف «برنامج الأمان الأسري الوطني» عن أرقام صادمة للاعتداء على الأطفال، مبيناً أن 25 في المئة من الأطفال في السعودية يتعرضون لعنف جنسي. وبحسب صحيفة الحياة طالب مساعد مدير منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» لخدمات تجارة البشر واستغلال الأطفال الدكتور مايكل موران، بحماية الأطفال السعوديين ومن يتعرض لهم من أجل النزوات لتحقيق رغبة جنسية خاصة، محذراً من زيادة الأرقام حول الاستغلال الجنسي لهم. وعلق وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، خلال ترؤسه جلسة «التجارب الدولية في مجال الوقاية والتصدي من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت»، عن العنوان التي اختارته وزارة الداخلية للملتقى باسم الاستغلال الجنسي للأطفال، وقال: «هل اختياره إعلام وجذب انتباه والإثارة في الطرح، أم إن الاستغلال وصل إلى مرحلة دق ناقوس الخطر». «من يحمي ابني من اعتداء أبيه جنسياً»، هكذا أطلقت أم صرختها على الحضور خلال مداخلات الجلسة التي يترأسها وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، في الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي، وعرفت والدة الطفل المعتدى عليه جنسياً من أبيه، وقالت: «أنا والدة ولا أعمل وحاولت أن أجد حلاً في المحاكم والجمعيات، ولم أستطع حمايته، ولم يصدقه أحد لصغر سنه، إذ يبلغ من العمر ست سنوات». وعلق الحقباني بأن المكان غير ملائم لتقديم هذه الشكوى، وفِي محاولات لتهدئة الأم الباكية، قدم الوزير وعداً بمتابعة موضوع ابنها شخصياً، وذلك وفق صلاحيته فقط.