تقرير / فن العمارة الإسلامية في لبنان إضافة أولى

  • 11/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقرير / فن العمارة الإسلامية في لبنان إضافة أولى الخميس 1438/2/17 هـ الموافق 2016/11/17 م واس تغيير الخط خط النسخ العربي تاهوما الكوفي العربي الأميري ثابت شهرزاد لطيف أما في جبل لبنان فيُعدّ جامع دير القمر من أبرز المعالم الاسلامية في المنطقة وهو يعلو 750 م عن البحر ببنائه في عهد الأمير فخر الدين المعني الثاني ويقع في ساحة دير القمر قرب أبنية البلدة الأثرية لا سيما قصور الأمراء المعنيين والشهابيين من القرن السابع عشر. وفي منطقة البقاع اللبناني يبرز "الجامع الأموي الكبير" وهو يعد من أكبر جوامع مدينة بعلبك وهو يعود الى القرن الهجري الأول خلال العصر الأموي فيه باحة تحيط به أروقة ذات عمد وفي باحته تنتصب المئذنة المربعة وهي أشبه بالبرج الحربي وتضم جدران الجامع كتابات منقوشة هي مراسيم تعود الى عصر المماليك بقي مهدما ً فترة طويلة في العهد العثماني والحديث الى أن أعيد ترميمه وتأهيله واقامة الصلوات فيه مؤخرا. وتميز "مسجد الحنابلة" بمعالمه الإسلامية في مدينة بعلبك وكان موجودا في القرن السادس الهجري /12م وجرى ترميمه في عصر المماليك سنة 682هـ/ 1283م في سلطنة المنصور قلاوون بمئذنته السداسية القائمة في زاويته الغربية. أما "المسجد الصغير" فيعد من أبرز المساجد في مدينة بعلبك ويعود بنائه الى العصر الأيوبي وتتميز مئذنته ذات الأضلاع وتعلوها شرفة تظللها شمسية من القرميد وفوقها قبة صغيرة مضلعة وقد بنيت المئذنة في سنة 638هـ/ 1240م أيام الملك الصالح اسماعيل الأيوبي ورممت سنة 1140هـ. ويعد "برج السباع" الذي بناه الامير سيف الدين برسباي بن عبدالله بن حمزة الناصري في منتصف القرن الثامن الهجري من اجمل امثلة العمارة الحربية الاسلامية عامة ومن اهم الآثار الإسلامية في مدينة طرابلس ويعد هذا البرج من أشهر ابراج طرابلس الدفاعية واكبرها وهو الوحيد الذي لا يزال سليما إذ ان الأبراج الباقية اما اندثرت او تم تشييد ابنية فوقها. وفي حديث خاص لوكالة الانباء السعودية أشار المؤرخ والأستاذ الجامعي بجامعة بيروت العربية حسّان حلاق فن العمارة الإسلامية في لبنان الى أنه في عهد الفتح الإسلامي كان المسلمون في الفترات الأولى منشغلون في إقرار في هذا الفتح وفي توطيد أركان الحكم الإسلامي فاستفادوا من بعض الملامح العمرانية التي كانت موجودة آنذاك في بلاد الشام وبعض المدن اللبنانية سواء في بعلبك أو في بيروت أو في طرابلس أو في صيدا وفي سواها. ولفت إلى أن:" المسلمين مروا بالعديد من العهود وأول هذه العهود هو العهد العمري الذي ينسب الى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي وصف عهده بانه عهد الفتوحات العمرية اما العهد الاموي فبدأ خلاله المسلمون في الاستقرار وبتشييد المؤسسات لهم بما فيها المساجد والقصور وإقامة الاسوار والحصون والابراج وهناك العديد من الآثار الاموية في مدينة عنجر في البقاع اللبناني وهذا يدل على الفكر الإسلامي المستنير سواء الابداع الإسلامي العربي او نتيجة التفاعل مع شعوب المنطقة التي كانت موجودة قبل الإسلام سواء من العرب او سواهم. ". وأسهب بالقول: " نجد بأن الحضارة الإسلامية في مجدها الكبير والساطع كان في العهد الاموي في الاندلس مما يدل على ان الأمويين كانوا أصحاب فكر وحضارة وانفتاح وبالتأكيد اعتمادوا على تعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي اهتم بالعلم وبالتطور وبالانفتاح على الآخر وبالاستفادة من الآخر بما لا يتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف". // يتبع // 12:20ت م spa.gov.sa/1559632

مشاركة :