كيف فاز ترمب؟ كيف فاز و«الكل» ضده؟ الإعلام المقروء والمرئي في مجمله كان ضده، وفي الانتخابات السابقة يكفي أن تؤيد النيويورك تايمز «endorsement» أحد المرشحين للفوز بالرئاسة لتتزايد حظوظه في الوصول للبيت الأبيض. وها هو اليوم الإعلام يخشى ترمب في إعادة صياغة قانون التشهير في الإعلام «Libel Laws» واحتمالية محاكمة الإعلام. «نيويورك تايمز 13 نوفمبر». نجوم هوليوود معظمهم وقف ضده لدرجة أن بعض مشاهير هوليوود «روبرت دي نيرو» قرر الهجرة في حالة فوز ترمب، كما عرضت عليه إيطاليا اللجوء. «الإندبندنت 13 نوفمبر». اللوبي اليهودي وقف ضده وكذلك الأصوات اليهودية وقفت ضده (71% من أصوات اليهود ذهبت لمنافسته هيلاري كلينتون). وإمعانا في ذلك فإن أول تعيين له كان لكبير محللي وكبير مستشاري الرئيس ستيفن بانون والمتهم بمعاداة السامية.
مشاركة :