سيفتقد مانشستر يونايتد ومدربه جوزيه مورينيو مهاجم الفريق وهدافه لهذا الموسم زلاتان إبراهيموفيتش في مباراة أرسنال بسبب الإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثالث أمام سوانزي سيتي قبل التوقف الدولي. وسيكون مورينيو مجبرا على نقل أحد أجنحته ماركوس راشفورد أو أنتوني مارسيال إلى قيادة هجوم الفريق أمام أرسنال في مباراة السبت وإن كان المهاجم الإنجليزي الشاب الأقرب للقيام بهذا الدور. احتمالية عدم مشاركة واين روني في المباراة سيضع مورينيو في أزمة قد يحلها تغير في طريقة اللعب وأداء الفريق. الحل للمدرب البرتغالي سيكون بالتحول إلى طريقة 4-3-1-2 التي انتهجها في أخر فترات نجاحة السابق تدريبيا عندما كان في إنتر ميلان وهيمن على الكرة الإيطالية والأوروبية لاحقا بها. المدرب الاستثنائي شاهد المدير الفني لتشيلسي أنطونيو كونتي يستغني عن قناعاته التدريبية في بداية الموسم ويغير الخطة مرتين قبل الوصول إلى التشكيلة الأمثل له ويحقق النجاح والانتصار تلو الآخر مع تشيلسي. مورينيو نفسه قام بتغير خطته وطريقه لعبه أكثر من مرة هذا الموسم في محاولاته لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح مما يجعله واعيا لضرورة إعطاء يونايتد تغيرا خططيا في مباراة السبت لمواجهة الغيابات المؤثرة. الدفع بمايكل كاريك في الوسط أمام المدافعين لكسر هجمات الخصم وإعطاء إضافة دفاعية للفريق الذي سيعاني من غياب قلبي دفاعه الأساسيين كريس سمالينج وإيريك بايي للإصابة. وعلى اليمين أندير هيريرا كلاعب خط وسط خلاق مع زيادة دفاعية ووضع بول بوجبا في اليسار في المكان الذي تألق فيه مع يوفنتوس بانطلاقاته الهجومية. إعطاء خوان ماتا صلاحياته كصانع ألعاب خلف مهاجم متأخر قليلا هو مارسيال والمهاجم ماركوس راشفورد أمامه يعطي كل الحلول الهجومية للفريق الأحمر. حلا قد يغير من جلد يونايتد ويعطيه بعض من الروح المفقودة ومما يقوي من قلب مورينيو تفوقه الدائم سواء كان في أفضل حالاته أو أسوأها على منافسه في مباراة السبت آرسين فينجر وفريقه أرسنال.
مشاركة :