اكتشاف مقبرة جماعية قرب الموصل

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال آمر فوج 17 في حشد عشائر ناحية كبيسة غربي محافظة الأنبار العراقية العميد حمد الكربولي أمس أن قوة من الجيش وأبناء العشائر تمكنت من صد هجوم لـداعش على الناحية. وقال الكربولي في تصريح لموقع السومرية نيوز إن قوة من الجيش بالفرقة السابعة وأبناء الحشد العشائري تمكنوا في ساعات متأخرة من ليلة أمس من صد هجوم لداعش على ناحية كبيسة جنوب مدينة هيت التي تبعد 70 كلم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأضاف الكربولي أن الهجوم رافقه قصف عنيف للتنظيم على مركز كبيسة بواسطة قذائف الهاون، لافتا إلى أنه تم قتل عدد من عناصر داعش المهاجمين بينما هرب آخرون إلى الصحراء الغربية. مقبرة جماعية قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الخميس إن مسلحي تنظيم داعش قتلوا على الأرجح أكثر من 300 شرطي عراقي سابق قبل ثلاثة أسابيع ودفنوهم في مقبرة جماعية قرب بلدة حمام العليل جنوبي الموصل. وزار مراسل رويترز موقع المقبرة حيث قال سكان إن المتشددين دفنوا الضحايا بعد إطلاق النار عليهم أو قطع رؤوسهم. وعبر السكان عن اعتقادهم بمقتل ما يصل إلى 200 شخص في الأسابيع التي سبقت انسحاب تنظيم داعش من البلدة. وقالت المنظمة إن المتشددين فصلوا بعض رجال الشرطة السابقين عن مجموعة تضم نحو 2000 شخص من قرى وبلدات مجاورة ثم أجبروهم على السير معهم الشهر الماضي أثناء تقهقرهم شمالا إلى الموصل وتلعفر. ونقلت المنظمة عن عامل قوله إنه شاهد مقاتلي التنظيم يقودون أربع شاحنات ضخمة على متنها ما يتراوح بين 100 و125 رجلا بعضهم من رجال الشرطة السابقين مرورا بكلية للزراعة قرب الموقع الذي تم اكتشاف المقبرة الجماعية فيه. وأضاف أنه بعد دقائق سمع دوي إطلاق نار من مدافع رشاشة وصرخات ألم. وقال الرجل للمنظمة إنه في الليلة التالية تكرر المشهد ذاته مع عدد يتراوح بين 130 و145 شخصا. وقال شاهد آخر من سكان حمام العليل إنه سمع دوي بنادق آلية في المنطقة لنحو سبع دقائق تقريبا لثلاث ليال متتالية. وقال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش هذا دليل آخر على القتل الجماعي المروع الذي يواجهه رجال إنفاذ القانون السابقون على يد داعش في الموصل ومحيطها وأضاف يجب محاسبة داعش على هذه الجرائم ضد الإنسانية. ضحايا مدنيون أكد ضابط عراقي أمس الخميس مقتل 31 مدنيا في قصف لتنظيم داعش استهدف منازل المدنيين وجامعا في مناطق البكر والإخاء شرقي الموصل (400 كلم شمالي بغداد). وأعلن مصدر عسكري من الفرقة الذهبية عن استهداف ثلاث أُسَر موصلية وقصف جامع يقع في منطقة البكر والإخاء شرقي الموصل. وقال العقيد دريد سعيد من قوات الفرقة الذهبية في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر داعش قصفوا ثلاثة منازل لمدنيين عزل في منطقة البكر أسفر عن مقتل 31 مدنيا بينهم سبعة أطفال وطفلة بعمر أسبوعين. وأضاف أن قوات الجيش هرعت لإنقاذ العوائل المتبقية وقامت بإخلاء المنطقة بالكامل وطلبت من العوائل التوجه إلى المناطق المحررة الأكثر آمنا. وذكر أن داعش أقدم أيضا على قصف الجامع الواقع في منطقة الإخاء مستهدفا القوات العراقية التي كانت بداخله ما أسفر عن هدم الجامع بالكامل وخلف أضرارا بشرية ومادية بالمنازل القريب منه. وأوضح أن القوات العراقية تواصل تقدمها داخل الأحياء السكنية بعد تعرضها لمقاومة شرسة من قبل عناصر داعش. من جهة أخرى ذكر مصدر في الشرطة الاتحادية العراقية المشرفة على تحرير مناطق جنوبي الموصل عن تحرير قريتين ضمن محور الجنوبي من مدينة الموصل. وقال النقيب عماد حسين من قوات الشرطة الاتحادية إن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير قريتي العذبة والشامية بعد هروب كافة عناصر داعش منها. كندا تتدخل أعلن مسؤول في الجيش الكندي، أن القوات الخاصة الكندية المنتشرة في العراق تبادلت إطلاق النار نحو عشر مرات مع مقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي. وأوضح الميجور مايكل رولو، أن وتيرة هذه الاشتباكات زادت منذ شنت القوات العراقية الهجوم الواسع النطاق لدحر التنظيم الإرهابي من آخر معاقلهم في العراق. وأضاف أن القوات الخاصة الكندية في العراق استخدمت في هذه الاشتباكات الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع، مشيرا إلى أن القوات الكندية تدخلت دفاعا عن النفس وعن مقاتلين أو مدنيين أكراد. وكانت كندا انسحبت في مارس من حملة القصف التي يقوم بها التحالف الدولي بعد انتخاب جاستن ترودو رئيسا للوزراء. لكن أوتاوا ما زالت تساهم بطائرات مراقبة سي بي-140 اوروا وطائرات للتزويد بالوقود سي سي-150تي بولاريس. إلى ذلك قال المبعوث الأميركي الخاص بريت ماكجورك أمس، إن المعركة التي يخوضها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنتظيم داعش الإرهابي، ستستمر بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل. وأضاف قبل اجتماع في برلين لمسؤولين من 29 دولة من دول التحالف الستين التي تقاتل التنظيم الإرهابي هذا تهديد يستهدفنا جميعا. وأشاد ماكجورك بجهود تركيا لمنع الإرهابيين من عبور حدودها للانضمام إلى التنظيم، مبينا بأن عدد المقاتلين الأجانب الذين يدخلون إلى سورية الآن ضئيل. أقارب شاب قتله داعش ينقلون جثمانه إلى قريته (أ ب)

مشاركة :