الخرطوم:عماد حسن نفت الحكومة السودانية أي زيادة في عدد الوزارات الاتحادية في تشكيلة الحكومة الجديدة المقترحة، فيما كشفت مصادر عن صبغة عسكرية للتشكيلة الوزراية المقبلة وتحجيم حزب المؤتمر الوطني الحاكم وقياداته بنسبة لا تتجاوز ال30 بالمئة، ودعا النائب الأسبق للرئيس علي عثمان طه، إلى توسيع دائرة الشورى والحرية والمشاركة في المجتمع. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، إن التشكيل القادم لحكومة الوفاق التي تقوم على نظام شبه مختلط، لن يشهد أي زيادة في عدد الوزارات الاتحادية ونفى قطعياً أن تخضع الخدمة المدنية لمحاصصة سياسية، وأوضح ممتاز إن الشراكة وإعادة تشكيل الحكومات الولائية لا تشترط أن تشمل الولاة. وكشفت مصادر ان الصبغة العامة للتشكيلة الوزارية المقبلة ستكون عسكرية وأشارت الى إصرار الرئاسة على اقتصار منسوبي حزب المؤتمر الوطني الحاكم وقياداته تحت نسبة 30 بالمئة من الحكومة المقبلة. وكان النائب الأول الأسبق للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، دعا إلى توسيع دائرة الشورى والحرية والمشاركة وقال إن هذا الطريق يفضي إلى بر الأمان والسلام، كاشفاً عن إجراءات استثنائية تعترضه. على صعيد آخر، لقي ثلاثة من أفراد الشرطة حتفهم وجرح اثنان في هجوم مسلحين استهدف نقطة لتحصيل الايرادات على طريق الانقاذ الغربي تبعد اثنين وعشرين كيلومترا شرق الفاشر. وأوضح مدير شرطة ولاية شمال دارفور اللواء حقوقي عبدالله محمد عمر ان الجناة خدعوا قوات الشرطة بادعائهم الصلاة قبل ان يمطروهم بوابل من الرصاص، واستشهد على اثر ذلك ثلاثة وجرح آخران ثم ولوا هاربين.