الفالح يحث أوبك على خفض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل يوميا

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس الخميس إن أوبك يجب أن تخفض إنتاج النفط إلى 32.5 مليون برميل يوميا -وهو الحد الأدنى لنطاق جرى الاتفاق عليه سابقا- لتحقيق التوازن في السوق. وقال الفالح متحدثا إلى تلفزيون العربية إنه متفائل بتفعيل اتفاق أولي بخصوص إنتاج النفط التي توصلت إليه أوبك في الجزائر في سبتمبر. وأضاف الفالح أنه يعتقد أن السوق تتجه إلى التوازن وأن «الوصول إلى تفعيل لسقف 32 مليونا ونصف المليون سيعجل بذلك التعافي وسيكون لصالح المنتجين والمستهلكين». واتفقت أوبك في 28 سبتمبر بالجزائر على كبح الإمدادات مع منح شروط خاصة لكل من ليبيا ونيجيريا وإيران وهي دول تضرر إنتاجها بفعل الحروب والعقوبات. ومن المقرر الانتهاء من تفاصيل الاتفاق حينما يجتمع وزراء أوبك في فيينا في 30 نوفمبر. وقال الفالح وغيره من الوزراء سابقا إن أوبك ستخفض الإنتاج إلى نطاق بين 32.5 مليونا و33 مليون برميل يوميا. وأضاف الوزير السعودي «مازلت متفائلا أن التوافق الذي تم في الجزائر لوضع سقف للإنتاج سيتم ترجمته إن شاء الله إلى سقوف على مستوى الدول وأن يكون الخفض عادلا ومتوازنا بين الدول». وأضاف أن المحادثات جارية مع وزير الطاقة القطري محمد السادة الذي دعاه لزيارة قطر من أجل مواصلة المشاورات. ومن المرجح أن يجتمع عدد من وزراء الطاقة بدول أوبك بشكل غير رسمي في الدوحة اليوم الجمعة لمحاولة بناء توافق بشأن القرارات التي اتخذتها المنظمة في سبتمبر أيلول في الجزائر. وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال الأربعاء إن بلاده مستعدة لدعم قرار أوبك بتثبيت إنتاج النفط وأنها ترى فرصة جيدة لاتفاق المنظمة على شروط التثبيت بحلول الثلاثين من نوفمبر. وقال الفالح للعربية إنه يأمل بأن يتزامن التوصل إلى اتفاق مع روسيا بخصوص التعاون على تحقيق الاستقرار بالسوق مع اجتماع أوبك في 30 نوفمبر في فيينا. وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة أمس، 60 سنتا إلى 47.23 دولارا للبرميل وزاد الخام الأمريكي الخفيف في العقود الآجلة 50 سنتا إلى 46.07 دولارا للبرميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء ارتفاع مخزونات الخام بالولايات المتحدة 5.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر متجاوزة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى زيادة 1.5 مليون برميل. وترتفع المخزونات في مناطق أخرى وهو ما يرجع لأسباب منها إنتاج قياسي لأعضاء أوبك التي تضخ نحو 40% من إمدادات النفط العالمية.

مشاركة :