الأنظار تسلط على ديربي العاصمة الإسبانية بين الريال وأتلتيكو

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون ملعب «فيسنتي كالديرون» في مدريد مسرحا للديربي الناري بين الجارين اللدودين أتلتيكو مدريد وريال مدريد غدا (السبت) في قمة المرحلة الثانية عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم. ويكتسي الديربي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، فريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي يرغب في الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة حتى الآن في الدوري، وتحديدا منذ سقوطه أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني صفر-1 في 27 فبراير/ شباط الماضي في سانتياغو برنابيو، وبالتالي فهو يرصد الفوز والاحتفاظ بالصدارة. في المقابل، يرغب اتلتيكو مدريد في الثأر من جاره الذي حرمه للمرة الثانية من التتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا بالفوز عليه في المباراة النهائية في مايو/ أيار الماضي بركلات الترجيح، بعدما كان فعلها أيضا العام 2014 عندما حول تخلفه صفر-1 إلى فوز 4-1 بعد التمديد. وشكل ريال مدريد عقدة لاتلتيكو مدريد في المسابقة القارية في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فهو أزاحه أيضا من ربع النهائي العام قبل الماضي (تعادلا سلبا في فيسنتي كالديرون، وفاز النادي الملكي 1-صفر في سانتياغو برنابيو). لكن ريال مدريد لم يفز على جاره في فيسنتي كالديرون منذ 27 ابريل/ نيسان 2013 عندما تغلب عليه 2-1 في المرحلة الثالثة والثلاثين. وعاد النادي الملكي بنقطتي التعادل في مباراتيه الأخيرتين على الملعب ذاته بينها واحدة في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية (صفر-صفر) العام 2015، وبالتالي فإن المهمة لن تكون سهلة مرة أخرى في ظل الغيابات الوازنة في صفوفه أبرزها لاعبا وسطه الألماني طوني كروس والبرازيلي كاسيميرو والمهاجم الواعد ألفارو موراتا؛ بسبب الإصابة، فيما يحوم الشك حول مشاركة القائد سيرجيو راموس العائد للتو بعد تعافيه من الإصابة والفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي ماتيو كوفاسيتش. ويمني اتلتيكو مدريد الرابع النفس بضرب عصفورين بحجر واحد: الثأر من الغريم التقليدي وتقليص الفارق بينهما إلى 3 نقاط، لكنه أيضا يعاني من الإصابات وخصوصا نجمه وهدافه الفرنسي انطوان غريزمان الذي تعرض لكدمة قوية خلال مباراة منتخب بلاده ضد السويد يوم الجمعة الماضي في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2018، وحرمته من خوض ودية ساحل العاج الثلثاء الماضي. وشدد قائد اتلتيكو مدريد غابريال فرنانديز «غابي» على ضرورة الفوز بقوله: «أمامنا فرصة جيدة لتقليص الفارق والاقتراب من الصدارة وإنعاش آمالنا في المنافسة على اللقب. إنها مباراة مجرد مباراة ولكنها حاسمة؛ لان فوزنها سيضعنا على بعد 3 نقاط من المركز الأول، فيما الخسارة ستبعدنا 9 نقاط». يذكر أنه الديربي الأخير على الأرجح (اقله في الدوري) على ملعب فيسنتي كالديرون لان اتلتيكو مدريد سينتقل إلى اللعب على ملعبه الجديد لا بينيتا في شرق العاصمة الصيف المقبل، إلا إذا ما أوقعتهما القرعة في مواجهة بعضهما في مسابقتي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا. والتقى الفريقان 214 مرة بينها 159 مرة في الليغا. وقد يجد الفريقان نفسيهما أمام ضغط كبير كون برشلونة يملك فرصة الانقضاض على الصدارة عندما يلاقي ملقة قبل 4 ساعات. برشلونة يضغط للصدارة وعلى غرار ريال مدريد، يسعى برشلونة إلى فوزه الخامس على التوالي محليا أمام فريق يحتل المركز العاشر بنتائج متذبذبة، ولم يحقق أي فوز خارج قواعده هذا الموسم، لكن الفريق الكاتالوني يتذكر جيداً مواجهة الفريقين على ملعب كامب نو الموسم قبل الماضي عندما فاجأه الفريق الأندلسي بفوز ثمين ١-صفر. ويستمر غياب القائد اندريس انييستا عن صفوف النادي الكاتالوني؛ بسبب الإصابة، والهداف الدولي الاوروغوياني لويس سواريز بسبب الإيقاف، لكنه يملك الأسلحة اللازمة لحسم النتيجة وتشديد الخناق على غريمه التقليدي أبرزها نجماه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا. وتفتتح المرحلة اليوم (الجمعة) بلقاء ريال بيتيس مع لاس بالماس. ويلعب السبت أيضا ديبورتيفو لاكورونيا مع اشبيلية، وايبار مع سلتا فيغو، وتستكمل الأحد بلقاءات الافيس مع اسبانيول، وفالنسيا مع غرناطة، وسبورتينغ خيخون مع ريال سوسييداد، واتلتيك بلباو مع فياريال، وتختتم الاثنين المقبل بلقاء ليغانيس مع اوساسونا.

مشاركة :