25 قتيلا مدنيا في قصف للنظام السوري على أحياء حلب الشرقية

  • 11/18/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - الوكالات: قتل 25 مدنيا على الأقل أمس في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن: «ارتفعت حصيلة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى 25 مدنيا على الأقل». وكان المرصد أفاد في وقت سابق بمقتل 11 مدنيا، مشيرا إلى سقوط عشرات الجرحى. واستهدف القصف بالطائرات الحربية والمروحية والقذائف أحياء عدة بينها المعادي والأنصاري والصالحين ومساكن هنانو وبستان الباشا والفردوس. واستأنفت قوات النظام الثلاثاء بعد توقف نحو شهر قصفها الجوي للأحياء الشرقية في مدينة حلب، تزامنا مع إعلان روسيا حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب وحمص (وسط). ووثق المرصد مقتل حوالي 65 مدنيا في الأحياء الشرقية منذ استئناف قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي. وردت الفصائل المعارضة أمس بإطلاق القذائف على حيي الحمدانية وجمعية الزهراء في الجزء الغربي الواقع تحت سيطرة قوات النظام. وفي محافظة إدلب، أفاد عبدالرحمن بمقتل ستة مدنيين على الأقل من عائلة واحدة بينهم طفلان، في قصف جوي روسي استهدف قرية كفر جالس في الريف الشمالي. وكانت الطائرات الروسية قصفت كفر جالس مساء الثلاثاء أيضا، متسببة في مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان. وأفاد مراسل فرانس برس في كفر جالس بأن القصف استهدف الحي ذاته الذي قتل فيه مدنيون الثلاثاء. ويسيطر جيش الفتح، وهو عبارة عن تحالف فصائل إسلامية على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) على كامل محافظة إدلب منذ صيف عام 2015. من ناحية أخرى أعلن متحدث عسكري أمريكي يوم الأربعاء أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لا يدعم العمليات الحالية التي تشنها القوات التركية مع فصائل سورية معارضة حليفة لها على مدينة الباب في شمال سوريا. وتسعى القوات التركية وتلك الفصائل السورية المعارضة إلى السيطرة على مدينة الباب (مئة ألف نسمة) وطرد تنظيم داعش منها، غير أنها لا تستفيد من الضربات الجوية التي يشنها التحالف، ذلك أن تركيا شنت العملية بشكل «مستقل»، بحسب ما أوضح العقيد الأمريكي جون دوريان المتحدث العسكري باسم التحالف.

مشاركة :