وفي مؤتمر صحفي عقده برو، أوضح أن مسلحي التنظيم داهموا مبنى حزبه في بلدة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة (شمال شرقي). وقال برو: "احتجز مسلحو التنظيم خلال عملية المداهمة، 6 مسؤولين رفيعي المستوى بينهم نائب السكرتير حسن صالح". واستذكر السكرتير احتجاز مسلحي التنظيم قبل فترة قصيرة، الكثير من أعضاء المجلس الوطني الكردي في سوريا. وأضاف: "جرى اعتقال قرابة 50 عضوا في المجلس بصورة تعسفية، وتم إلقاؤهم في زنزانات التنظيم، لمشاركتهم في مراسم تشييع أحد مقاتلي البيشمركة (قوات الإقليم الكردي بالعراق) خلال المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي". وتابع "لم يعد الشعب يقدم دعما للتنظيم كما في السابق، وباتوا يضعفون يوما بعد يوم. نقترب مع نهاية الحرب على داعش، لذا فإن حاجة الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيم بدأت تقل، وهم (عناصر التنظيم) ينتقمون لهزيمتهم، من أعضاء الحزب". وفيما يتعلق بالاستعدادات المتعلقة بعملية استعادة محافظة الرقة، شمالي شرق سوريا، من "داعش"، قال برو: "من أجل زيادة عدد عناصره، يداهم التنظيم القرى يوميا ليجند أهالي المنطقة، ويجبرهم على حمل السلاح قسرا، تحت ما يسمى بالخدمة الإجبارية". تجدر الإشارة إلى أنَّ حزب الوحدة الديمقراطي الكردي، هو أحد الأحزاب الممثلة في المجلس الوطني الكردي في سوريا (معارض). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :