يستخرج النظام و"ب ي د" من حقول رميلان وسويدية وقرة جوق، بين (30 - 35 ) ألف برميل نفط يومياً. وأضافت المصادر أنّ تنظيم "ب ي د" سلم النظام السوري قبل فترة وجيزة، إدارة دائرة إنتاج النفط في رميلان، ووقع معه اتفاقية لتقاسم العائدات. وبحسب الاتفاق المبرم بين الجانبين، فإنّ النظام السوري سيحصل على 65 بالمئة من عائدات إنتاج النفط في المناطق المذكورة، وتنظيم "ب ي د" على 20 بالمئة، فيما سيخصص المبلغ المتبقي للقوات العربية المكلفة بحماية الحقول. واستنادا إلى الاتفاق نفسه، فإنّ النظام السوري يتكفّل بدفع رواتب المكلفين بحماية الحقول والعاملين فيها. ويحافظ تنظيم "ب ي د" على مكتب له في حقل رميلان، حيث يقوم العاملون فيها بإعداد التقارير اللازمة حول الإنتاج لصالح قياداتهم. وأشارت المصادر أنّ النفط المستخرج يتم إرساله عن طريق الشاحنات إلى المصافي الموجودة في محافظة حمص وسط البلاد، والتي تخضع لسيطرة قوات النظام السوري، وذلك بوساطة حسام قاطرجي رجل الأعمال المقرب من عائلة رئيس النظام في سوريا. بالمقابل يعمل النظام السوري على صيانة أنابيب نقل النفط الواصلة بين مصفاة حمص وحقول قحطانية وبدران وزربا وباباسي وعليان. وبحسب معطيات وزارة النفط التابع للنظام السوري، فإنّ الإنتاج العام من النفط كان يصل إلى 385 ألف برميل يوميا، قبل عام 2011، منها 150 ألف برميل يخصص للتصدير، والباقي للاستهلاك الداخلي. وفي عام 2012، تدنى إنتاج النظام من النفط إلى 164 ألف برميل يوميا، وفي عام 2013، إلى 28 ألف برميل، وفي 2014 إلى 14 ألف برميل. وأعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في آذار/ مارس الماضي، أنّ الشركات الروسية ستتعاون مع شركات النظام السوري، لإحياء قطاع النفط في البلاد. وكانت صادرات النفط تشكل 25 بالمئة من الدخل الوطني السوري قبل عام 2011، وكان 95 بالمئة من إجمالي الصادرات تذهب إلى دول الاتحاد الاوروبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :