«أمانة الباحة» تدرس السماح بتعدد الأدوار السكنية لدعم «السياحة»

  • 3/20/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمين أمانة منطقة الباحة المهندس محمد مجلي عن وجود دراسة حول السماح بتعدد الأدوار السكنية بطريقي الملك عبدالعزيز والملك فهد في محافظة بالجرشي بارتفاع 10 أدوار، معتبراً ذلك دعماً للسياحة. وبيّن أنه سيتم عرض الدراسة على وزير الشؤون البلدية والقروية الأحد المقبل، مشيراً إلى أنه من الصعب تعدد الأدوار في بعض المخططات المعتمدة لخصوصية بعض المنازل ذات الأدوار الأقل. وقال مجلي خلال ترؤسه الاجتماع الذي نسقته محافظة بلجرشي مع اللجنة المنبثقة عن مجلس المنطقة أول من أمس، والذي يضم عدداً من مديري العموم وعضوين من مجلس المنطقة، وبحضور محافظ بلجرشي سفر الغامدي، أعضاء المجلس المحلي والبلدي بالمحافظة، أعيان القبائل، والمقاولين، لمناقشة المشاريع وتحديد الأولويات عن إيصال التيار الكهربائي للمنازل: «إن أمير منطقة الباحة وجه بإيصال التيار الكهربائي بعد الموافقة الخطية من جهات عدة تسهيلاً للمواطنين وحفاظاً على الأراضي العامة، وهي من ضمن المطالب التي ستسلم لوزير الشؤون البلدية والقروية». وفي ما يتعلق بنزع الملكيات وتعويضات الأهالي قال: «إن نزع الملكيات صدرت بها لائحة من مجلس الوزراء تنص على أنه عند التقدير يشترك في عضويتها لجان من الغرفة التجارية، العدل، الإمارة، والأمانة. وأكد أن أمانة المنطقة وبلدياتها لديها خطط استراتيجية لخمسة أعوام مقبلة، موضحاً أن لكل بلدية موازنتها المستقلة، وأن كل رئيس بلدية مسؤول عن موازنة البلدية التي يرأسها، مضيفاً: «إن موازنة المنطقة هذا العام قفزت إلى أرقام قياسية نسعى من خلالها إلى تحقيق آمال وتطلعات المواطنين وخدمتهم». وأشار إلى أن مناقشة موازنة الأمانة وبلدياتها تتطلب حضور وزارة المالية، والذي يتطلب وجودها لمدة تزيد على 15 يوماً للانتهاء من توزيع الموازنات على البلديات، منوهاً بأن الأمانة حاولت استقطاب شركات كبيرة للعمل بمشاريع المنطقة عبر المشاريع المدمجة. وحول فتح طرق جديدة قال: «إن فتح شوارع جديدة يتطلب موازنات ضخمة، ونظام نزع الملكيات متعدد ويستغرق وقتاً كبيراً حتى أننا نجد اعتراضات من بعض الأهالي، إضافة إلى تقديرها وموافقة المرجع ووجود الاعتمادات المالية». وأشار إلى وجود إشكالات يعاني منها المقاولون تتمثل في قلة مواقع الخلاطات والكسارات، موضحاً أنه تمت مناقشة ذلك مع وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية، وكلف بمناقشة عقبتي حزنة والملك خالد وتم الرفع بالتقرير لأمير المنطقة. وعلق أمين أمانة منطقة الباحة المهندس على أن عقبة حزنة تتخذ فيها الإجراءات الوقائية بخاصة مع هطول الأمطار، مشيراً إلى أن مجلس المنطقة رفع خطاباً لوزير النقل بأن العقبة بحاجة إلى حلول دائمة، تعديل مسارات، ووضع عبارات ومصدات لتساقط الصخور. من جهته، أوضح محافظ بلجرشي سفر الغامدي أن محافظته بحاجة لفتح مزيد من الطرق بحسب حاجتها، إضافة إلى السماح بتعدد الأدوار بخاصة على الطرق الرئيسة، مفيداً بمخاطبته لفريق عمل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للوقوف على العقبة، موضحاً أنه تم الشخوص للموقع وتزويد فرع الطرق بصورة من التقرير. بدوره، قال مدير إدارة الطرق بالباحة المهندس عادل فلمبان: «إن وزارة النقل لا تقبل أن تنفذ المشاريع إلا بمواصفات ومعايير عالية الجودة، وما حدث بعقبة حزنة هو أمر خارج عن الإرادة»، مشيراً إلى أن أمير المنطقة ووزير النقل حريصان على فتح الطريق بأسرع وقت ممكن، إلا أن الصخور المنهارة كبيرة جداً واحتاجت إلى تفتيت بالديناميت، وسيتم فتح الطريق خلال اليومين المقبلين. وأشار إلى وجود دراسة بإعادة تصميم عقبتي حزنة والملك خالد، ورصد مبالغ مالية كبيرة لهما. وزير الشؤون البلدية والقرويةأمانة الباحة

مشاركة :