أوضحت شركة الاستثمارات الوطنية (الاستثمارات)، أن مؤشرات بورصة الكويت شهدت انتعاشاً في معظم جلسات الأسبوع، باستثناء جلسة التداول الثانية، بحيث ارتفعت جميع المؤشرات وكان أبرزها من نصيب المؤشرات الموزونة. وأفادت الشركة في تقريرها الأسبوعي، أنه بالنظر الى مكونات مؤشر «كويت 15»، فإن معظم مكوناته قد ارتفعت بنسب متفاوتة مع استحواذها على 46.7 في المئة، من القيمة الاجمالية المتداولة والتي بلغت 80.7 مليون دينار، الأمر الذي يعكس توجه الكثير من سيولة التداول نحو الأسهم القيادية والشركات التشغيلية، نسبة إلى قيمها العادلة. ورأى أن المؤشر السعري لم يتفاعل بذات المقدار بالمقارنة مع المؤشرات الموزونة، كنتيجة طبيعية لتحول الأوساط الاستثمارية من الأسهم الصغيرة إلى الأسهم القيادية، ما أدى إلى انخفاض القيمة المتداولة والمضاربة بالتبعية، بالنظر إلى أن هذا الأسبوع هو بمثابة انتهاء الفترة المسموح بها، من قبل الهيئة لإعلان الشركات عن أرباحها للربع الثالث. وذكر التقرير أن هذا الأمر أدى إلى نوع من الضبابية، نتيجة لتخوف الكثير من إيقاف الشركات عن التداول نتيجة لعدم إعلانها نتائجها، بينما انعكس ارتفاع أسعار النفط العالمية خلال هذا الأسبوع بنسبة 4.5 في المئة بالإيجاب على أداء أغلب مؤشرات الخليج. ولفت التقرير إلى إغلاق البورصة تعاملاتها خلال هذا الاسبوع، على ارتفاع ملحوظ في أدائها، بالمقارنة مع أداء الاسبوع الماضـي، بحيـث ارتفعت جميع المؤشرات (السعري – الـوزني – كويت 15 – NIC50)، بنسـب بلغـت 0.6 و1.9 و2 و2.1 في المئة علـى التـوالي. ونوه بأن المعدل اليومي للقيمة المتداولة، انخفض بنسبة 19.7 في لمئة خلال الأسبوع، ليبلغ نحو 16.1 مليون دينار، بالمقارنة مع 20.1 مليون دينار للأسبوع الماضي، كاشفاً عن ارتفاع معظم مؤشرات قطاعات السوق خلال الأسبوع مقارنة مع الأسبوع الماضي. وذكر التقرير أن قطاع الرعاية الصحية، كان أكثر القطاعات ارتفاعاً بنسبة 4.9 في المئة، من ثم جاء النفط والغاز بنسبة 4.2 في المئة، بينما كان قطاع المواد الأساسية اكثر القطاعات انخفاضاً بنسبة 1.1 في المئة، ومن ثم جاء قطاع الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.5 في المئة. وأفاد أنه على صعيد القيمة المتداولة خلال الأسبوع، فقد انخفض أداء معظم القطاعات بالمقارنة مع القيمة المتداولة خلال الاسبوع الماضي، إذ كان أبرز القطاعات المنخفضة قطاع التكنولوجيا بنسبة 66.8 في المئة، ثم قطاع المواد الأساسية بنسبة 53.5 في المئة، بينما كان قطاع الرعاية الصحية الأكثر ارتفاعاً، حين ارتفع بنسبة 1709.6 في المئة، ثم قطاع النفط والغاز بنسبة 120.6 في المئة. وأظهر التقرير احتلال قطاع البنوك، المرتبة الأولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة، بحصة بلغت نسبتها 41 في المئة، ثم قطاع الخدمات المالية بنسبة بلغت 19 في المئة، بينما احتلت الخدمات المالية والعقار والبنوك المراتب الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة، بحصة بلغت نسبتها 35 و22 و18 في المئة على التوالي. وبين أن سهم شركة تصنيف وتحصيل الأموال، كان الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع، محققاً مكاسب بلغت نسبتها 38.3 في المئة، مقارنة مع إقفال الأسبوع الماضي لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقا عند 42 فلساً، وتبعه سهم شركة ياكو الطبية مرتفعاً بنسبة 22.9 في المئة ومغلقاً عند سعر 290 فلساً. ولفت التقرير إلى احتلال سهم شركة الصفاة القابضة، قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً، مسجلاً تراجعاً بلغت نسبته 17.7 في المئة، لينهي بذلك تداولات الأسبوع، مغلقاً عند سعر 35 فلساً، تبعه سهم شركة رمال الكويت العقارية منخفضاً بنسبة 13.4 في المئة، مغلقـاً عنـد سعر 52 فلساً.