مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأميركية.. نافذة الفرص

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عندما يُدعى رئيس الحكومة إلى البيت الأبيض، فمن المناسب أن يتوصل مع الرئيس دونالد ترامب إلى تفاهمات في النقاط الست الهامة التي ستكون قاعدة لعودة العلاقات الخاصة وتعزيز التحالف الاستراتيجي بين البلدين. أولا، يجب استعادة الثقة التي فقدت في فترة أوباما. يجب على الزعيمين أن يعرض كل منهما للآخر المصالح العليا والخطوط الحمراء. ومن المهم أن يتفقا على ألا يفاجئ أحدهما الآخر. استئناف العلاقة بين الرئيس ورئيس الحكومة هو الأهم. ثانيا، لقد اتبعت الولايات المتحدة سياسة خارجية أضرت بعلاقاتها مع حلفائها في المنطقة. علاقات إسرائيل الجيدة مع مصر والأردن واستئناف العلاقات مع تركيا، كل ذلك من الممكن أن يكون قاعدة لتحالف قوي يواجه التحديات بشكل أفضل. النقطة الثالثة تتعلق بالأزمة السورية. يجب دراسة كيف ترسم الولايات المتحدة وحلفاؤها استراتيجية مختلفة أمام الروس والإيرانيين الذين يدعمون نظام الأسد الوحشي. النقطة الرابعة هي إيران، الخطر الأكبر على إسرائيل في المدى البعيد. يجب التقدير بأن ترامب لن يلغي الاتفاق. ومع ذلك فالاتفاق هو إشكالي على المدى البعيد، حيث يحصل الإيرانيون على الشرعية لبرنامج نووي واسع ومتقدم وقريب للغاية من امتلاك قنبلة. يجب الاتفاق مع الأميركيين على مبدأ أن النظام الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل لن يحصل على الشرعية لبرنامج نووي موسع، كالتي يعطيها الاتفاق لإيران بعد عشر سنين. النقطة الخامسة عملية السلام. استبدالات الرئيس هي فرصة لبحث نماذج فكرية جديدة لترتيبات مع دمج العالم العربي. أفكار جديدة تحافظ على فكرة الدولتين كفكرة ممكنة، ولكن تعترف بعدم إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم الآن. من المناسب أن يحوز أمن إسرائيل، كركن أساسي في العلاقات، مصادقة وتعزيزا: المساعدة العشرية، والحفاظ على الأفضلية النسبية لمنظومات السلاح، ودعم برنامج الدفاع ضد الصواريخ والتوافقات على القدرات الاستراتيجية الخاصة المميزة لإسرائيل، كل ذلك يعزز العلاقات الخاصة بين البلدين ويشكل قاعدة لاختراقات سياسية.;

مشاركة :