القاهرة - وكالات: قال عبد الله محمد مرسي، نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن السلطات المصرية منعته من زيارة والده في سجن طرة، بعد إلغاء محكمة النقض حكم الإعدام عليه في قضية اقتحام السجون. كما تحدّث أسامة مرسي عن ذهاب أخيه الأصغر عبد الله، إلى سجن ملحق طرة (جنوب القاهرة)، حيث سلّمته قوات الأمن ملابس الإعدام الحمراء الخاصة بمرسي، كما سلّمهم عبد الله ملابس السجن الزرقاء، ليرتديها والده، وذلك بعد قرار محكمة النقض، الأربعاء الماضي، بإلغاء حكم إعدام الرئيس مرسي في القضية المعرفة إعلامياً "باقتحام السجون". وأضاف أسامة مرسي أن السلطات في سجن طرة رفضت السماح لأخيه عبد الله بزيارة والده، وأكد أن "أسرة الرئيس لم تلتق به منذ 3 سنوات، وأن الرئيس يعدّ المسجون الوحيد في العالم الذي لم ير أهله ويُمنع من هذا الحق الذي يكفله القانون"، حسب قوله. وأعلنت أسرة مرسي، أن السلطات المصرية أصدرت قراراً بضبط وإحضار السيدة عزة محمد مرسي، شقيقة مرسي، دون ذكر أسباب ذلك القرار، فيما أكدت عائلة مرسى أن السلطات لم تسمح لابنه عبد الله بزيارة والده بسجن ملحق طرة، الخميس. وقال المحامي أسامة مرسي، المتحدّث الرسمي باسم عائلة مرسي، في حديث عبر الهاتف لـ"عربي 21": إن بعض المحامين في محكمة مدينة ههيا بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة)، أكدوا أن نيابة أمن الدولة العليا في الشرقية أصدرت قراراً بضبط وإحضار عمته (شقيقة مرسي)، دون أن يوضّحوا أسباب القرار. وأضاف أسامة: "لا يهمنا مبرّرات ذلك القرار ولا أسبابه، فمثل هذه القرارات معدّة سلفاً، والتهم جاهزة مسبقاً، ولا تحتاج سلطات الانقلاب لمبرّرات حتى تصدر مثل هذا القرار، الذي يسعون به وبغيره من القرارات غير القانونية إلى تأمين ظهر النظام"، حسب قوله. وذكر نجل مرسي أن عمّته تقيم في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي، ومقر إقامة العائلة، وأشار إلى أن "التضييق الدائم على أسرة الرئيس، كما يحدث لكل الأحرار من رافضي الانقلاب وأنصار الشرعية في مصر".
مشاركة :