منصور بن زايد: ضرورة ترجمة قرارات «مؤتمر باريس» لبرامج تحد من الاحتباس الحراري

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مراكش (الاتحاد) أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس الوفد الإماراتي الرسمي المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الإطاري حول تغير المناخ في مراكش المغربية، ضرورة الإسراع بترجمة قرارات «مؤتمر باريس للمناخ 2015» إلى برامج ومشاريع عملية تساهم في الحد من تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كوكب الأرض. وأوضح سموه أن دولة الإمارات، وانطلاقاً من كونها عضواً فاعلاً في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، وانسجاماً مع الاتجاهات الدولية، صادقت على اتفاق باريس، واستضافت خلال العامين السابقين فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وتعمل حالياً على صياغة خطة وطنية للتغير المناخي التي ستشكّل إطاراً لمبادرات وبرامج الحد من آثار تغير المناخ، وتبنت استراتيجيات تركّز على التحول من اقتصاد قائم على النفط والغاز إلى اقتصاد أكثر تنوعاً قائم على المعرفة والاستثمار في بناء الإنسان، وبادرت باعتماد تنفيذ عدد من المبادرات الخضراء، تضمنت إطلاق «مبادرة الاقتصاد الأخضر للتنمية المستدامة»، ومبادرات لتعزيز البحوث والتطوير في قطاع الطاقة النظيفة وتطبيقاتها، وترشيد استهلاك المياه وتحسين كفاءة الطاقة، والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودعم الابتكار والإبداع وتعزيز ثقافة الاستدامة. جاء ذلك في كلمة دولة الإمارات التي ألقاها نيابة عن سموه معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، مساء أمس الأول في ختام المؤتمر. واستهل سموه كلمته بتقديم جزيلِ الشكرِ والتقدير للمملكة المغربية قيادةً وشعباً لاستضافتها لهذا المؤتمر الدولي الذي نتطلع من خلاله الوصول إلى قرارات تدعم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في «مؤتمر باريس للمناخ»، كما وجه الشكر للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لجهودها الحثيثة الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعوب والدول في غدٍ آمن لنا وللأجيال القادمة. وشدد سموه على أهمية تحويل بنود اتفاق باريس إلى أفعال واقعية مما يستلزم جهوداً هائلة وتنسيقا وتعاوناً على المستويات كافة محلياً وإقليمياً وعالمياً، الأمر الذي يتطلب اعتماد منهجية مرنة تتيح لجميع الدول، وبخاصة النامية منها، اتخاذ إجراءات عاجلة تتماشى مع الأولويات الوطنية، وتراعي الظروف الخاصة بكل دولة. ... المزيد

مشاركة :