أوصى المشاركون في اختتام فعاليات الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت أمس بإنشاء مركز للسلامة الإلكترونية على غرار ما هو معمول به في كثير من الدول العالم وأن يكون المركز عند تأسيسة تحت إشراف وزارة الداخلية والاستمرار، كما أوصوا بعقد مثل هذا الملتقى بشكل دوري كل سنتين ودراسة إمكانية توسيع نطاقة ليكون عن السلامة الإكترونية ودعم الجهود الوطنية في مجال التصدي والوقاية لجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت والوسائل التقنية وتوحيد رعايتها والإشراف عليها، وتوفير وتطوير وسائل وآليات التبليغ الختلفة والاستفادة من التجارب والنماذج والبرامج الوقائية الناجحة في مجال التدابير الوقائية، وإشراك الآباء والأمهات والأسرة في الجهود الوقائية لتوفير الظروف الأمنة وتنظيم حملات وقاية ونشرها عبر وسائل الإعلام وتحقيق التعاون مع الجهات الأمنية الوطنية وتوقيف ومحاكمة منتجي صور الإباحية الجنسية بشكل عام، أهمية عقد المزيد من المؤتمرات والندوات والمعارض وورش العمل على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، دعم وتشجيع المؤسسات العملية والمراكز الحثية والحلول والإمكانيات لمواجهتها، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة في التشريعات الوطنية لحظر استغلال شبكة الإنترنت، وتوعية طلاب المدارس في كافة المراحل باستخدام الأمن للإنترنت، وتشجيع المبادرات الفردية والمؤسسية ذات العلاقة، وبناء إستراتيجية وطنية شاملة لوقاية وحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي مواكبة الأنظمة والتشريعات الوطنية ذات العلاقة للمعايير الرئيسية المعمول بها من قبل المنظمات الدولية، والعمل على استكمال ومتابعة إنفاذ توصيات قمة حماية ضحايا استغلال الأطفال عبر شبكات الإنترنت الذي عقد في بريطانيا عام 2014م، وكذلك المؤتمر الذي أقيم في الإمارات العام الماضي وتعزيز التعاون الدولي بشأن توسيع تبادل النطاق الفني والمعلومات ، وبناء الشراكات الفاعلة بين القطاعين الخاص والعام ، وتوفير وتطوير الأنظمة والبرامج التقنية القادرة على رصد وتحليل وتقييم الاساءات والانتهاكات التي تستهدف، وتوفير وتطوير البرامج العلاجية الناجحة والكوادر البشرية المتخصصة وحفظ حقوق الضحايا من الأطفال سواء حقهم في المأوى أو التعليم أو الصحة أو الرعاية. وفي ختام الملتقى كرّم مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج الجهات المشاركة بما فيها جريدة الجزيرة.
مشاركة :