إسماعيل أحمد: الثاني مثل الأخير وتعلمنا الدرس

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدافع العين الدولي إسماعيل أحمد في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: ندرك جيداً أن مهمتنا أمام تشونبوك الكوري الجنوبي على ملعبه وبين جماهيره تاريخية ومصيرية بالنسبة لنا كوننا نخوض نهائي دوري الأبطال، برغم أن لدينا مواجهة أخرى بعد أسبوع من الآن في الإياب على استاد هزاع بن زايد. أعتقد أن الفريق الكوري يتميز بأسلوب التحول السريع في المحاولات الهجومية المعاكسة عبر الأطراف، ويجيد الأداء الجماعي، والمؤكد أننا نمتلك المقدرة على التعامل مع هذا الأسلوب، لأن العين يعرف بجماعية الأداء ونحن مصرون على العودة بالنتيجة الإيجابية إلى الإمارات. وعن وصول العين إلى مراحل متقدمة خلال المواسم الثلاثة المنقضية من أقوى المسابقات قال رادار العين العملاق: العين فريق كبير ودائماً ما يخوض التحديات بقوة في جميع المسابقات محلياً وقارياً، لترجمة الرعاية السامية التي ظل يحظى بها من قيادته الرشيدة والمساندة القوية من جماهيره القوية، وسنخوض تحدي النهائي وفقاً لاستراتيجية واضحة تتمثل في أن الثاني مثل الأخير، وهدفنا استعادة اللقب الغالي إلى دولتنا الحبيبة والذي لا تفصلنا عنه سوى 180 دقيقة. وعن المنافس الأقوى للعين أو الجيل الحالي بالتحديد على المستوى المحلي قال: الحقيقة نحن لا نفكر كثيراً في المنافس الأقوى لسبب واحد، وهو أن جميع أندية الدولة تعتبر مباراتها أمام العين أكبر تحدٍ بالنسبة لها في كل موسم، لذلك تجد مبارياتنا مختلفة عن بقية منافسينا وأحياناً الفرق غير المنافسة تجدها تخوض مواجهة العين على اعتبار أنها ديربي خاص، لذلك نحن نحترم جميع المنافسين، وكرة القدم الحديثة لا تعترف في مبارياتها بواقع الفرق الكبيرة أو الصغيرة، غير أن الفرق التي تكون منافسة، من المؤكد أن مبارياتها مختلفة بالنسبة للجميع من لاعبين وإعلام وجماهير كالأهلي والجزيرة والوصل، بينما العين يظل فريقاً كبيراً وكل الأندية تعمل له ألف حساب. وعن قوة المنافس الكوري بالنسبة للعين قال: العين لا يخشى أي فريق في عالم كرة القدم، وحتى نتمكن من الوقوف على مدى قوتنا يجب أن نخوض التحديات الأكبر بقوة، نظراً إلى أن العين منذ عام 2003 وهو يتطلع إلى معانقة المجد القاري، خصوصاً وأن الأمر غير مرتبط بنادي العين فحسب بل بدولة الإمارات، لأن الكل يترقب عودتنا بالنتيجة الإيجابية التي تمهد الطريق لحصد الفريق للبطولة. وحول أهم المحطات وأصعبها في مشوار الفريق نحو الوصول للقب دوري أبطال آسيا قال: أعتقد أن مباراتي الذهاب والإياب في بداية مشوار التحدي القاري أمام الجيش القطري بمرحلة المجموعات كانتا غريبتين، خصوصاً أن العين كان جيداً بلغة الأرقام على الأرض، بيد أن الحظ لم يقف إلى جانبنا على الإطلاق، ولم نكن سيئين وقتها وإذا تمت إعادة تلكما المباراتين أكثر من مئة مرة لا يمكن أن نخسرهما، ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأننا تعلمنا درساً مهماً من تلك المباراتين، وفي مواجهتي نصف النهائي أمام الجيش القطري كانت رغبتنا أقوى في تحقيق أفضل نتيجة وبفضل الله في حصد بطاقة الوصول إلى النهائي. البطل يشارك في مونديال الأندية ثمن الفوز مغرٍ.. إلى العالمية تتعدد التوقعات وتختلف التكهنات قبل انطلاق ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لهذا العام، حيث ستشهد القارة الصفراء أول لقاء من نوعه بين العين بطل النسخة الافتتاحية وتشونبوك موتورز الكوري الجنوبي المتوج باللقب عام 2006. فبعدما تذوق الفريقان طعم التتويج الآسيوي، سيدخل كل منهما معركة النهائي، بهدف رفع الكأس للمرة الثانية في تاريخه، ما يعني أن نسخة هذا العام ستشهد انضمام البطل إلى كل من الاتحاد وغوانزهو إيفرغراندي على قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بدرع هذه البطولة، على مر العصور. صحيح أن تزايد شعبية المسابقة وعدد مشاهدي منافساتها وارتفاع جوائزها المالية إلى مستويات قياسية يمثل حافزاً لأي فريق، إلّا أن نيل شرف تمثيل القارة في نهائيات كأس العالم للأندية المقررة شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، يُعتبر بدوره مصدر إغراء لا يقدر بثمن، علماً بأن الفائز سيحظى بفرصة حمل راية آسيا للمرة الثانية على المسرح العالمي. يعد النهائي بالكثير من الإثارة والتشويق والحماس في مباراتين تجمعان بين مدربَين لهما خبرة واسعة في ملاعب كرة القدم ولاعبين موهوبين أظهروا علو كعبهم فوق المستطيل الأخضر، فمدرب العين زلاتكو داليتش، ليس بغريب على الساحة الكروية الآسيوية، وهو الذي سبق له أن أوصل فريقه مرتين لمرحلة خروج المغلوب عامي 2014 و2015. أمّا نظيره تشوي ، فيدخل هذه المعركة، وهو يزخر بتجربة قيادة تشونبوك إلى الفوز باللقب عام 2006. ولاشك أن جل الأنظار ستكون شاخصة بشكل خاص على بعض نجوم الفريقين، ففي صفوف العين، عادة ما تُسلط الأضواء على ضابط الإيقاع عمر عبدالرحمن، المرشح الأكبر للفوز بجائزة الاتحاد الآسيوي لأفضل لاعب هذا العام تقديراً لعروضه الممتازة مع ناديه ومنتخب بلاده على حد سواء. من جهته يقود البرازيلي دوغلاس، خط الهجوم بتوليه مهمة تسجيل الأهداف بينما لا يتوانى كايو ودانيلو أسبريا، عن إرباك مدافعي الخصوم. وعلى الطرف الآخر، يمسك ليوناردو بزمام خط الهجوم في فريق تشونبوك، وهو الذي أحرز ثمانية أهداف في هذه المغامرة. ومن جهته، يظهر لي، كما لو كان في ريعان شبابه رغم أنه يبلغ من العمر 37 عاماً، حيث لا يتوقف عن الركض والمثابرة، بينما يضطلع لي جيوسونج بضبط الإيقاع من وسط الملعب. دعم من كوزمين وأغيري أكد كوزمين مدرب الأهلي أن وصول العين لنهائي دوري أبطال آسيا هو امتداد لوصول الأهلي الموسم الماضي، مما يؤكد تقدم الكرة الإماراتية، وقال: العين وصل للنهائي هذا استمراراً لعملهم هم، بالإضافة إلى الثقة التي منحوها لزلاتكو ومهارة اللاعبين الموجودين في صفوفه. أما أغيري مدرب الوحدة فتمنى عودة العين بنتيجة إيجابية من كوريا، مشيراً إلى أن الفرق الكورية صعبة المراس على أرضها وعلى لاعبي العين التركيز طوال ال90 دقيقة . تميز خارج أرضه لم يخسر العين خارج أرضه في النسخة الحالية سوى مرة واحدة كانت في ثاني مبارياته في دور المجموعات أمام الجيش القطري (12)، في حين فاز في الدور نفسه على الأهلي السعودي (21)ة، وتعادل مع ناساف (11)، وفاز في دور ال 16 على أرض ذوب أهان (2 صفر)، ومن ثم تجاوز مضيفه لوكوموتيف (1 صفر) ، وتعادل مع الجيش (22) في نصف النهائي. الهاجري: شكراً لكل من دعم الزعيم توجه غانم الهاجري رئيس شركة كرة القدم في نادي العين لكل من دعم الزعيم في مهمته الآسيوية اليوم. وكانت حسابات عربية وخليجية عدة عبر وسائل التواصل الإجتماعي أطلقت حملات لدعم العين، كونه لا يمثل الإمارات وحسب، بل العرب ودول الخليج. وقال غانم الهاجري: ما أجمل انتماءنا وتنافسنا محلياً وخليجياً وعربياً، والأجمل ما أراه من الجميع في دعم الزعيم في حلمه الآسيوي، شكراً من القلب. وكان الهاجري كتب على حسابه في تويتر: يقال بان أحلامك لاتأخذك إلى الهدف الذي تريده والحقيقة لاتصل الى هدفك بدون أحلامك .. بإذن الله يتحقق الهدف الحلم. نجوم العين عمر عبدالرحمن: الرقم: 10. المركز: لاعب وسط. المباريات في البطولة كأساسي: 12. الأهداف: 3. دوغلاس: الرقم: 9. المركز: مهاجم. المباريات في البطولة كأساسي: 11. المباريات في البطولة كبديل: 1. الأهداف: 5. إسماعيل أحمد: الرقم: 5. المركز: مدافع. المباريات في البطولة كأساسي: 11. الأهداف: 1.

مشاركة :