لندن أ ف ب يعاود الدوري الإنجليزي نشاطه بعد انتهاء عطلة المباريات الدولية بموقعة من العيار الثقيل تجمع مانشستر يونايتد بضيفه وغريمه أرسنال اليوم السبت على «أولدترافورد» في افتتاح المرحلة 12. ويخوض يونايتد اللقاء المرتقب في ظروف غير مثالية على الإطلاق ليس بسبب وجود فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في المركز السادس بفارق 8 نقاط عن غريمه الآخر ليفربول وحسب، أو بسبب غياب نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للإيقاف واستضافته لفيينورد روتردام الهولندي الخميس المقبل وهو في المركز الثالث ضمن مجموعته في مسابقة «يوروبا ليج»، بل لأن قائده واين روني تصدر عناوين الصحف بسبب صور مثيرة للجدل. وفتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقا بعد انتشار صور لروني وهو في حالة سكر في اليوم التالي للمباراة ضد أسكتلندا في تصفيات كأس العالم، حيث نشرت صحيفة «ذي صن» صورا له في حالة سكر لدى حضوره زفافا في فندق المنتخب في واتفورد، شمال لندن، السبت الماضي. واعتذر روني «لأن الصور التي التقطها مع بعض الجماهير قد تم نشرها»، معترفا بأنها «لا تليق بشخص في موقعه». ومن حسن حظ روني أن مورينيو حمل الاتحاد الإنجليزي مسؤولية خروج قائده عن «المسار» وليس اللاعب نفسه، لكن ذلك لا يعني بأن مهاجم إيفرتون السابق لن يبدأ الموقعة ضد أرسنال من مقاعد البدلاء، إلا أن السبب هو إصابة طفيفة في ركبته. ويأمل روني أن يحظى اليوم بفرصة تأكيد المستوى الذي ظهر به في المباراة الأخيرة ليونايتد، حين قاده إلى الفوز على سوانسي سيتي 3-1 بتمريره كرتين حاسمتين لإبراهيموفيتش، وإلى التأكيد أيضا بأن أرسنال «فريسته» المفضلة لأنه نجح حتى الآن في هز شباك الفريق اللندني في 14 مناسبة. كما يسعى مدربه مورينيو إلى تأكيد تفوقه التام على غريمه فينجر الذي لم يحقق سوى فوز واحد من أصل 15 مواجهة جمعته بالمدرب البرتغالي في كافة المسابقات وكان في درع المجتمع عام 2015 حين كان الأخير مدربا لتشلسي. لكن الظروف تبدو مناسبة لفينجر لكي يحقق فوزه الثاني خصوصا أن فريقه خرج فائزا في سبع من مبارياته التسع الأخيرة في الدوري (تعادل في المباراتين الأخريين)، في حين لم يحقق يونايتد سوى فوزين في مبارياته التسع الأخيرة ما جعله متخلفا بفارق 8 نقاط عن غريمه ليفربول، الذي يسعى إلى مواصلة عروضه الرائعة وتحقيق فوزه الثامن في مبارياته التسع الأخيرة عندما يحل ضيفا على ساوثمبتون.
مشاركة :