مجلس الأمن يلوح بفرض عقوبات على جنوب السودان

  • 11/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من أجل تجنب تصعيد النزاع في موسم الجفاف القادم ". وذكر المجلس في بيان تلقت الأناضول نسخة منه أنه لا يوجد حل عسكري للصراع، وأن السبيل الوحيد للمضي قدما في جنوب السودان، هو من خلال عملية سياسية حقيقية وشاملة، تسمح لجميع الأصوات بالمشاركة في صياغة مستقبل البلاد". وأعرب مجلس الأمن في بيانه عن "الاستعداد للنظر في اتخاذ تدابير إضافية، من أجل منع مزيد من تصاعد العنف والصراع، بما في ذلك عقوبات محتملة (دون أن يوضحها) ومناسبة للرد على الوضع". وأدان البيان "جميع لهجمات ضد المدنيين وعمليات القتل العرقي، وخطاب الكراهية، والتحريض على العنف". ودعا "حكومة جوبا إلى المواجهة الفورية لخطاب الكراهية والعنف العرقي، وتعزيز المصالحة بين شعبها، من خلال عملية العدالة والمساءلة". وأمس الأول اطلع الممثل الخاص للأمم المتحدة والأمين العام ألين مارغريت لوي ومستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية أداما ديانغ، أعضاء مجلس الأمن على الوضع في جنوب السودان. وأشار البيان الصادر اليوم إلى أن أعضاء المجلس يتفقون مع الممثل الخاص للأمين العام في مخاوفه من أن تنزلق جنوب السودان باتجاه مزيد من الانقسام ومخاطر اندلاع حرب أهلية كاملة قد تجعل من التلاحم الوطني أمرا شبه مستحيل. ونبه أعضاء مجلس الأمن إزاء تصاعد العنف العرقي التي يقوم بها الجيش، والجيش الشعبي في المعارضة، فضلا عن الميليشيات والجماعات المسلحة مجهولة الهوية. وأمس الجمعة قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة سامنثا باور، إن "الولايات المتحدة الأمريكية ستطرح على طاولة مجلس الأمن الدولي خلال الأيام القليلة المقبلة مشروع قرار بفرض عقوبات على جنوب السودان، تتضمن حظرا على الأسلحة". وأكدت السفيرة ألأمريكية في جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت فجر أمس، أن مشروع القرار سيسهم في "عزل الأفراد الذين كانوا على الدوام مسؤولين عن تلك الأفعال التي أوصلت جنوب السودان إلى هذه اللحظة وتسببت في الكثير من المعاناة". تجدر الإشارة أن حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة تحت قيادة ريك مشار، منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب من العام الماضي، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل/ نيسان الماضي‪. ورغم ذلك، شهدت جوبا في 8 يوليو/ تموز الجاري مواجهات عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص بينهم مدنيون، كما تشرد نتيجة للعنف أكثر من 36 ألف آخرون، فروا إلى مقرات البعثة الأممية، والكنائس المنتشرة في أرجاء العاصمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :