في مؤتمر صحفي عقدته في ميناء غزة:" ندعو الدول المشاركة في مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة في عام 2014، بالإيفاء بتعداتها المالية لإتمام عملية إعمار غزة، ولتخفيف المعاناة الإنسانية". وتابعت:" الحصار المفروض على قطاع غزة للعام العاشر على التوالي مخالف للقوانين الدولية". وأوضحت سكيك أن "استمرار فرض الحصار على القطاع، بالتزامن مع التدهور الاقتصادي والصناعي، يجعلان من حياة سكانه شيئاً شبه مستحيل". ولفتت إلى أن نسبة انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة بلغت حوالي (60%). وفي ذات السياق، ثمّنت سكيك الجهود المصرية للتخفيف من معاناة سكان غزة، وفتح معبر رفح "البري"، جنوبي القطاع، بشكل أكثر مرونة، مقارنة بالعام السابق. وناشدت سكيك المجتمع الدولي لرفع الحصار "كاملا" عن قطاع غزة والمساهمة في تسريع وتيرة الإعمار، داعيةً الشعوب الأروربية لدعم حملة "مقاطعة إسرائيل" سياسياً واقتصادياً. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قد قالت في بيان سابق لها بداية الأسبوع الجاري، إن 65 ألف فلسطيني، من أصل 100 ألف، من مشردي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ما زالوا نازحين عن منازلهم. ومنذ أن فازت حماس بالانتخابات التشريعية في 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة. ونظّمت كل من مصر والنرويج، مؤتمرا دولياً لإعادة إعمار غزة، في العاصمة المصرية القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين أول 2014، وتعهد المشاركون في المؤتمر بتقديم 5.4 مليار دولار نصفهم لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في حربها الأخيرة. وشنّت إسرائيل عدواناً على قطاع غزة، في السابع من يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن قتل 2320 فلسطينيا، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئياً 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :