«روح سعيد طرابيك ما زالت معي ترفرف من حولي تساندني وترعاني». بهذه العبارة عبّرت الممثلة الشابة سارة طارق عما تشعر به رغم رحيل زوجها الفنان سعيد طرابيك قبل عام. الممثلة الشابة أحيت ذكرى رحيل زوجها الفنان الراحل الأولى، والتي مرت في صمت، مشيرة إلى أن ذكرى يوم رحيله هو يوم مأسوي بالنسبة إليها، لأنه يجدد آلام الغياب في نفسها، ومؤكدة أنها لم تنس زوجها يوماً منذ رحيله. وقالت سارة في تصريح لـ «الراي»: «كان الراحل يشاركني فرحي ويتقاسم معي أحزاني، وكان زوجاً حنوناً ومعطاءً، وكانت حياتي القصيرة معه مثل الزهور التي تتفتح يوماً بعد يوم». وأضافت واصفة الرحيل بالقول: «كان غيابه بمثابة الطعنة التي استقبلتها في قلبي وما زلت أنزف حتى الآن، ومع كل هذا فإن طرابيك بالنسبة إليّ رحل بجسده فقط، بينما روحه ما زالت ترفرف من حولي ترعاني وتساندني، وهو ما زال في قلبي وعقلي وحزني عليه لن يداويه الزمن». وكان زواج الفنانة الشابة المفاجئ من الفنان الراحل الحدث الأكثر إثارة للجدل في الوسط الفني المصري وبين نشطاء «السوشيال ميديا» العام الماضي، بسبب الفارق الكبير في العمر بينهما ولم يدم الزواج أكثر من شهرين حيث غادر الفنان الحياة بسبب أزمة صحية تعرض لها.