«من خرج من داره قل مقداره»... هكذا رد الفنان خالد المظفر حين طُرح عليه خوض تجربة مسرحية جديدة بعيداً عن الفنان طارق العلي. المظفر اعتبر في تصريح لـ «الراي» أن عملية التغيير، والابتعاد عن الفنان طارق العلي في المسرح وحتى الأعمال الدرامية التي يقدمها، أمر ليس محبذاً بالنسبة إليه، وقال: «الابتعاد عن (بومحمد) أمر صعب للغاية، لأنني أؤمن بالمثل المصري الذي يقول (من خرج من داره قل مقداره)»، مشيراً إلى أنه حقق نتائج متميزة منذ العمل معه، ويشعر دائماً بالتقدير والثناء منه ومن الزملاء المشاركين معه. وفي ما يتعلق بالحضور في الأعمال الدرامية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، أوضح المظفر أنه يتواجد دائماً في الأعمال التي تقدمها شركة «فروغي» في الدراما، فضلاً عن مشاركته في مسلسل «المسافات» من إخراج محمد القفاص وإنتاج عامر صباح، لافتاً إلى أن الحركة الدرامية بطيئة بعض الشيء وأن الموسم لم يبدأ بشكل كبير. وعما إذا كان قد توقع الحصول على جائزة أفضل ممثل دور ثان من مهرجان الكويت المسرحي الأخير، قال المظفر: «بالتأكيد من الصعب توقع الفوز بجائزة مهمة في مهرجان بهذا الحجم، لأن المنافسة كانت كبيرة مع فنانين نجوم ولهم الأسبقية بالتواجد على المسرح سواء في النوعي أو الجماهيري»، مشدداً على أن النية كانت صافية لله وكانت لديه قناعة بالرضا بما يأتي سواء حصل على جائزة أو لم يحصل. واعتبر المظفر أن حصوله على جائزة أفضل ممثل دور ثان في المهرجان تمثل مرحلة مهمة في مسيرته في الفن، مؤكداً أنه سيبدأ من عندها ويطوي صفحتها بحثاً عن إنجاز جديد في منطقة فنية أخرى، ومشيداً بثقة فرقة «مسرح الخليج» فيه من خلال إعطائه هذه الفرصة، ومثمناً دور المخرج عبدالعزيز صفر وكل المشاركين في مسرحية «العائلة الحزينة»، والجهد الكبير الذي تكلل بالحصول على جائزة أفضل عرض في المهرجان. ولفت المظفر إلى أنه سبق وحصل على جائزة أفضل ممثل واعد من الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي، عن مسرحية «معركة العقول الفارغة».
مشاركة :