آلاف الأتراك يتظاهرون في برلين تنديداً بالإرهاب ودعما للديمقراطية

  • 11/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وتجمع آلاف الأتراك في ميدان "بروسر بلاتزر" أمام بوابة براندنبورغ التاريخية، رافعين الأعلام التركية والألمانية وصور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما رفع المشاركون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "أوروبا أوقفي دعمك للإرهاب"، و"الإرهاب جريمة حرب"، و"تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ"، و"لا لون ولا دين ولا عرق للإرهاب". وعقب النشيدين الوطنيين التركي والألماني، ردد المتظاهرون هتاف مناهضة للإرهاب ومؤيدة للديمقراطية، مثل "اللعنة على الإرهاب، نعم للديمقراطية". وعلق منظمو التظاهرة في مكان تجمعهم، لافتة كبيرة كتب عليها "الإرهاب = بي كا كا = داعش = ي ب ك = غولن"، وسط صيحات منددة بهذه المنظمات الإرهابية. "علي إحسان ألجون"، أحد المشاركين بالتظاهرة، ويقيم في ألمانيا منذ 36 عاما، قال للأناضول إنه شارك بالتجمع الاحتجاجي "من أجل مطالبة ألمانيا بالتخلي عن دعم الإرهاب، وعدم ممارسة النفاق". أما المتظاهر "أحمد ألكان"، فقال للأناضول: "أشارك الآن في الاحتجاج كي أعرب عن رفضي لخطوة ألمانيا بدعم منظمة بي كا كا الإرهابية". وكانت مجموعة من منظمات المجتمع المدني التركية في أوروبا، أعلنت أمس عن تنظيم مظاهرات تحت شعار "لا للارهاب ونعم للديمقراطية"، في العاصمة البلجيكية بروكسل والألمانية برلين والهولندية أمستردام، للتنديد بردود الفعل الأوروبية تجاه الاجراءات التي تتخذها أنقرة ضد المنظمات الإرهابية. ولاقت فكرة التظاهرات استحسان كثير من المنظمات الإغاثية والإسلامية والاتحادات الطلابية وجمعيات رجال الأعمال والأوقاف، الموجودة في أوروبا، وأكدوا مشاركتهم فيها. ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، والعلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي تشهد توترا كبيرا، وصل إلى حد تبادل الانتقادات اللاذعة بين الجانبين، لاسيما بعد توقيف أنقرة مجموعة من نواب حزب الشعوب الديمقراطي لعدم احترام القانون، ودعمهم لمنظمات إرهابية. وتدافع تركيا عن قضائها واستقلاله وترفض بشكل صارم تدخل أي دولة أجنبية حتى ولو كانت عضو في النادي الأوروبي، في شؤونها الداخلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :