حسين أبو السباع: طالب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد البشاري الدول الإسلامية بالوقوف مع التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية في حربها ضد الإرهاب الداعشي صنيعة "الشبيحات التكفيرية"، كما دعا البشاري الحكومات العربية وشعوبها للوقوف مع عاصفة الحزم.   جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح، مساء أمس السبت، للدكتور البشاري، بمقر إقامته بالعاصمة الرياض.   وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ذات الاهتمام المشترك، واستعراض عددٍ من القضايا التي تشغل الساحة السياسية بالمنطقة وفي مقدمتها الحرب في اليمن وتداعياتها على المنطقة العربية ودول الخليج العربي.   وأطلع نائب رئيس الجمهورية اليمنية، الأمين العام على آخر التطورات السياسية للملف اليمني، مؤكدًا أنَّ التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لليمن ودول المنطقة سبب الأزمة، حيث ساهمت إيران  بتجييش الحوثيين والرئيس المخلوع عبدالله صالح لممارسة التطهير المذهبي والطائفي  ونشر الفوضى بالمنطقة.   وأكد حرص الحكومة الشرعية باليمن ودول التحالف العربي على التماسك العربي الرسمي والشعبي إزاء هذه الحرب التطهيرية.   وأكَّد أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد البشاري وقوف أبناء الأقليات المسلمة مع الحق المشروع للشعب اليمني في دولته تحت قيادة حكومته الشرعية برئاسة  الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما دعا البشاري الحكومات العربية وشعوبها للوقوف مع عاصفة الحزم، لأنَّها حرب بالوكالة لكل الدول العربية ضد المشروع الصفوي الإيراني الذي يهدد كيانات هذه الدول ببسط نفوذه، انطلاقًا من اليمن جنوبًا ومن العراق وسوريا شمالاً، وخلق الصراعات المذهبية والطائفية في الوطن العربي وفي مجتمع الأقليات المسلمة من خلال "التبشير الشيعي".