البشاري: الوقوف مع المملكة في «التحالف الإسلامي» و «عاصفة الحزم» واجب ديني

  • 3/26/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، الأمين لمعهد ابن سينا للعلوم الإسلامية الدكتور محمد البشاري أن الوقوف مع المملكة العربية السعودية في التحالف الإسلامي، وفي عاصفة الحزم أضحى واجبًا دينيًا وعلى العلماء والمفكرين أن يقفوا صفًا واحدًا مع المملكة العربية السعودية؛ لأنها مهبط الوحي، ومهد الرسالة، ومأرز الإسلام. جاء ذلك خلال لقائه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أمس. وأعرب الدكتور محمد البشاري عن سعادته بلقاء الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وقال: «إن الحديث تناول القضايا التي تمر بها الجالية المسلمة والوجود الإسلامي في الغرب لا سيما بعد الأحداث الإرهابية التي بلغ عددها أكثر من عشرين عملية إرهابية في بلدان أوروبية مختلفة، منها باريس، ومدريد، وأخيرًا ما كان في بروكسل». وأردف قائلا: تباحثنا في أفضل السبل لتحصين الشباب، والوجود الإسلامي ضد تيارات الغلو والتطرف وضد شعارات خوارج العصر، ومن الفكر المنحرف للجماعات الإرهابية كداعش، وغيرها، وعرضت على معاليه الواقع الذي تعيشه هذه الجاليات المسلمة، وتداعيات هذه العمليات الإرهابية على الوجود الإسلامي من تفشي ظاهرة «الإسلام فوبيا» إلى أعداء الإسلام والمسلمين، وتطور اليمين المتشدد بل تطرف اليمين المحافظ، وتطرف اليسار الحاكم في الكثير من بلدان الاتحاد الأوروبي . وأشاد الدكتور البشاري بالمنهج الوسطي والمعتدل الذي تنتهجه المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ولا عجب فمنهج المملكة معروف ومعهود عنه الوسطية والاعتدال، وقال: نحن الأقليات المسلمة، بحاجة إلى هذه المنهجية وهذا التأطير المعتدل، وهذا التواصل، كما تطرقنا إلى الوضع الحالي والواقع الذي نعيش فيه بالمنطقة من تغلغل هذه التيارات التي تقف وراءها دول لها مصلحة في التأجيج الطائفي والتطهير المذهبي.

مشاركة :