ريف اللاذقية هاشم حاج بكري استهدفت كتائب من الجيش الحر أمس إدارة الدفاع الجوي لقوات الأسد وأحد المقرات الرئيسة التابعة لما يسمى بجيش الدفاع الوطني في ضواحي مدينة جبلة الساحلية جنوب اللاذقية، بعدة صواريخ من نوع غراد، وأكد ناشطون في مدينة اللاذقية لـ «الشرق» سقوط عدة صواريخ على طريق الزراعة وفرع الأمن السياسي داخل مدينة اللاذقية. وأكد مسؤول في تجمع نصرة المظلوم لـ «الشرق» وقوع إصابات مباشرة في صفوف قوات الأسد، وأشار إلى أن تجمع نصرة المظلوم وجيش الإسلام الجبهة الإسلامية هم مَنْ أطلقوا الصواريخ، ووصفها بالعملية النوعية، وأشار المسؤول إلى أن استهداف مدينتي جبلة واللاذقية يقصد منه ضرب المربع الأمني لقوات النظام هناك، وأكد المسؤول مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين ووقعت أضرار في ست سيارات وعدد من الأبنية بحسب ما صرحت مصادر النظام، لكنه أضاف أن الأعداد أكبر من ذلك. واعتبر المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن مثل هذه العمليات هي الحل الوحيد لإسقاط النظام، مفسراً بقوله «ضرب معاقل النظام سوف يشعر مؤيدوه بالخطر وسوف يتخلون عنه»، مؤكداً أنه لا بد لهؤلاء من التخلي عنه فهم لم يعدوا قادرين على احتمال الأعباء الكبيرة، التي نتجت عن حرب الأسد، وأشار إلى أن هناك تململاً في صفوف هؤلاء المؤيدين مع وجود عدد كبير من المعتقلين من الطائفة العلوية في قبضة المعارضة بريف اللاذقية. وبعد استهداف مواقع النظام في جبلة واللاذقية ردت قوات الأسد بقصف قرى جبلي الأكراد التركمان بالصواريخ والمدفعية الثقيلة بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران المروحي، الذي استهدف مصياف سلمى بالبراميل المتفجرة بعد ظهر أمس.
مشاركة :